اهتماماتك

19 يوليو 2020

الفلسطيني "البار بأمه" يروي تفاصيل تسلقه.. ومحمد عساف يواسيه

روى الشاب الفلسطيني جهاد السويطي، الذي تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة له وهو يتسلّق أسوار مستشفى العزل لرؤية والدته المسنّة المصابة بفيروس كورونا، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدته وكيف تسلق المستشفى كي يكون بجانبها في مشهد مؤثر.
وقال الشاب الفلسطيني الذي عرفه الجمهور بأنه "البار بأمه"، في تصريحات متلفزة: "ربنا يشفي كل مريض ويرحم كل أمواتنا، والدتي كانت كل شيء بالنسبة لي، أنا وقفت حائر بين الشباك وبين أمي حسيت كأنها بين السما والأرض لأنها كانت تتألم .. كل الوجع اللي في الدنيا كله عشته وأنا براقب في أمي على شباك المستشفى".
وتابع السويطي: "الموقف لساته عايش جواتي وراح يظل عايش طول العمر والله ولا يفرجيه لأي إنسان في الدنيا إنك تشوف أمك بتموت ومش عارف تعملها إيشي في الدنيا أنا لم أفارقها ولا دقيقة".
وبشأن التقاط الصورة لها وتداولها على السوشال ميديا قال: "والله ما أعرف مين اللي صورني ولا أعرف مين نشرها وتفاجأت تاني يوم ما كنت أعرف شو بيحكوا عني كله كان بيبعتلي وأنا كان تليفوني مسكر.. الحمد لله إن الصورة انتشرت عشان الكل يترحم على أمي هذه مكرمة من الله عشان هذا مرض خطير لازم كلنا نحذر منه"، وتابع السويطي: "أنا عندي ولدين وبنت.. ما حدث نعمة من الله".


في السياق ذاته حرص الفنان الفلسطيني محمد عساف، على مواساته بتقديم واجب العزاء له وذلك من خلال تغريدة له عبر حسابه في موقع "تويتر" مشاركًا صور جهاد السويطي من خلال الإعلامي الفلسطيني طارق الفرا.
وكتب عساف: "رحمها الله وصبّر القلوب الحزينة على فراق أغلى الناس ديروا بالكم على أهاليكم.. التزموا يا جماعة بالتباعد الاجتماعي الله يشفي كل مريض ويعافينا من الوباء".


وفي مشهد مؤثر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي كاريكاتير معبر بأن الأم المتوفية كانت تحس بابنها وبما يفعله من أجلها، إذْ انتشرت الصورة وكأن أمه تاتي إليه وهو جالس على سور الشباك بالمستشفى تطبطب على رأسه في إشارة إلى أن قلبها كأم لم يغفل ما يفعله من أجلها.


وكان الجمهورقد تفاعل مع صورة الشاب جهاد السويطي واصفين إياه بـ"الابن البار"، كما وصفوا القصة بالمؤثرة جدًا، وكشفت عدد من المواقع والصحف الفلسطينية عن وفاة الحاجة رسمية بعد صراع مع فيروس كورونا.