اهتماماتك

18 يوليو 2020

مغتصب جديد مُهدد بمصير طالب الجامعة الأميركية أحمد زكي

يبدو أن وقائع التحرش التي أصبحت تعترف بها الفتيات مؤخرًا قد فتحت الباب أمام المزيد من الحوادث التي وقعت حتى لو منذ سنوات، ليتم الكشف عنها وبدء محاسبة مرتكبها، كما حدث مع طالب الجامعة الأمريكية أحمد بسام زكي الذي تم إلقاء القبض عليه بعد اتهامه بالتحرش بما يقرب من 50 فتاة.

منذ ساعات، انتشرت واقعة جديدة كالنار في الهشيم، بطلتها فتاة في التاسعة عشرة من عمرها، كشفت في منشور لها عن تعرضها للاغتصاب على يد زميل لها، منذ عامين.

وروت الفتاة تفاصيل الواقعة التي احتلت السوشال ميديا، وتصدر هاشتاغ باسم الشاب الذي اتهمته الفتاة باغتصابها تريند "تويتر" باللغتين العربية والإنجليزية.



وقالت الفتاة إن زميلًا لها اعتدى عليها جنسيًا، مستغلًا كونها تحت تأثير الكحول، ونائمة تمامًا ولا تشعر بأي شيء.

وأوضحت أن الواقعة تعود إلى عام 2018، حيث كانت مع الشاب المذكور ومجموعة من الأصدقاء في الساحل الشمالي.

وتابعت أنها بعد انتهاء الحفل الذي حضروه معًا، ذهبت إلى شقة الشاب واعتدى عليها جنسيًا بينما كانت نائمة على السرير.

وأشارت إلى أنها كانت تبلغ 17 عامًا عند حدوث تلك الواقعة، وأن الأمر لم يقتصر على الاعتداء الجنسي بل تعرضت لاغتصاب كامل، وعندما استيقظت واكتشفت ما حدث وجدته قد هرب خوفًا من فضح أمره.

الواقعة انتشرت بصورة كبيرة بين متابعي مواقع التواصل، حيث طالب كثيرون بمعاقبة الشاب مثلما حدث مع طالب الجامعة الأمريكية، في حين ألقى آخرون باللوم على الفتاة كونها وافقت على الذهاب إلى شقته وهي تحت تأثير الكحول.

وانقسم الهاشتاغ الذي يحمل تفاصيل الواقعة، إلى فريقين، بين مؤيد للفتاة ومحاسبة الشاب، وبين معارض لفكرة اعتبار الأخير مغتصبًا، كون الفتاة ذهبت معه بإرادتها وقد يكون هناك تفاصيل أخرى لم تقم بذكرها، حسب المتابعين.

يذكر أن النيابة العامة في مصر وجهت اتهامات صادمة للشاب أحمد بسام زكي، وذلك عقب مثوله للتحقيق في وقائع تحرش واغتصاب بناء على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، إذْ تم توجيه اتهامات له بالشروع في مواقعة فتاتين بغير رضاهما وهتكه عرضهما وفتاة أخرى بالقوة والتهديد وكان عُمر إحداهن لم يبلغ 18 عامًا.

وواصلت لائحة الاتهامات أنه قام بتهديدهن وأخريات بإفشاء ونسبة أمور لهن مخدشة لشرفهن، وكان ذلك مصحوبًا بطلب ممارسته الرذيلة معهن وعدم إنهاء علاقتهن به وتحريضهن على الفسق بإشارات وأقوال وتعمده إزعاجهن ومضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.

وأكدت النيابة العامة أن في ذلك الأمر تعديا على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكه حرمة حياتهن الخاصة، وإرساله لهن بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية دون موافقتهن، واستخدامه حسابات خاصة على الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجرائم.