اهتماماتك

17 يوليو 2020

الابن البار.. فلسطيني سهر على نافذة والدته المصابة بكورونا متحديًا الصعاب

تناقل رواد السوشال ميديا صور مؤثرة لشاب فلسطيني من مدينة الخليل، حيث يظهر الشاب وهو يتسلق جدار إحدى المستشفيات من أجل الجلوس على نافذة غرفة ترقد فيها والدته الحاجة رسمية السويطي لمعالجتها من فيروس كورونا المستجد الذي أُصيبت به مؤخرًا.

وتفاعل الجمهور مع صورة الشاب واصفينه بـ "الابن البار"، كما وصفوا القصة بالمؤثرة جدًا، وكشفت عدد من المواقع والصحف الفلسطينية يوم أمس عن وفاة الحاجة رسمية بعد صراع مع فيروس كورونا.



فيما عبر عدد من رواد السوشال ميديا عن حزنهم لوفاة الحاجة بعد الصور المنتشرة، داعين لابنها الشاب الذي ظهر في الصور بالصبر والسلوان.

وتعيش مدينة الخليل الفلسطينية موجة ثانية صعبة من فيروس كورونا المستجد، فبعدما شهدت المدينة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام حالة من التعافي وتسجيل عدد قليل من الحالات، مما دفع الحكومة لإنهاء الحظر وفتح جميع القطاعات، عادت منذ مدة الحالات بالظهور وبشكل أكبر أقوى وأكثر، حيث يسجل  في فلسطين عدد كبير من الحالات أكثر من 100 حالة يوميًا، جزء كبير منها في مدينة الخليل، مما دفع الحكومة الفلسطينية لإعادة فرض بعض القوانين الخاصة بالإغلاقات والحظر من أجل السيطرة على انتشار الفيروس.



وعلى صعيد متصل، نقلت بعض المواقع أخبارا مبشرة عن لقاح لكورونا، حيث أعلن الباحثون في جامعة أكسفورد عن نتائج واعدة للقاح كوفيد-19، وذلك بعد أن أظهرت التجارب البشرية أنه حفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة وخلايا تلعب دورا محوريا في الاستجابة المناعية للجسم، ومن المرجح أن يبدأ تصنيع اللقاح من أجل توزيعه حول العالم خلال الأشهر المقبلة.

يُذكر أن العالم أجمع يعيش حالة من الخوف والإرباك بعد انتشار فيروس كورونا المستجد في شهر مارس الماضي، بعد ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان الصينية بسبب تناول عدد من الأشخاص للخفافيش.

وأثر الفيروس على اقتصاد دول العالم بما فيها الدول العربية، وذلك بسبب فرض قوانين الحظر الصحي، التي تسببت بإغلاق العديد من المحلات والقطاعات التجارية حول العالم.

ومع عودة فتح بعض القطاعات وعودة الحياة إلى طبيعتها في عدد من الدول يتوقع أن يشهد العالم موجة ثانية لا سيما مع اقتراب فصل الخريف.