اهتماماتك

17 يوليو 2020

سورية تقتل شريكتها في السكن بحثا عن مصاغها الذهبي

الأحداث البوليسية والجرائم المتكررة في المناطق السورية أقلقت شعبها فهي أشبه بفيلم سينمائي مُخيف أرعب القاطنين مطالبين بإعادة حفظ الأمن والسلام، إذ تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قصة جريمة قتل بطلتها امرأة قتلت شريكتها في المنزل باحثة عن مصاغها الذهبي.

وبعد انتشار هذه القصة كالنار في الهشيم أكدت وزارة الداخلية السورية صحة الخبر من خلال بيان لها أضافته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك كاشفة ملامح الجريمة وملابساتها.



وكشف البيان بدايةً أن هناك إخبارا ورد إلى ناحية منطقة الضمير في ريف دمشق من قبل أحد القاطنين بوفاة شقيقته "حمدة" البالغة من العمر ستة وسبعين عاماً، فتوجهت دورية الشرطة على الفور إلى منزل المغدورة وأثناء الكشف على الجثة لاحظ شقيق المغدورة فقدانها للمصاغ الذهبي الذي كانت ترتديه وتبعثر أغراض المنزل، مما أثار الشكوك بحدوث جريمة قتل.

وبعد التحري وجمع المعلومات، أوضح البيان بأنه تم الاشتباه بـ امرأة تدعى "دعاء.ح" والتي كانت مقيمة معهما في المنزل بموجب عقد إيجار، حيث ألقت الشرطة القبض عليها وبالتحقيق معها اعترفت بأنها خططت لسرقة المغدورة برفقة شخص يدعى "علي.ع" والذي دخل بدوره إلى غرفة المغدورة ووضع وسادة على وجهها وخنقها حتى فارقت الحياة، ثم سرق مصاغا ذهبيا ومبلغا ماليا إضافة إلى بعثرته لأغراض المنزل.



ومن خلال المتابعة، بيّن البيان بأن الشرطة ألقت القبض أيضاً على "علي.ع" حيث ضبطت بحوزته المصاغ الذهبي المسروق وكمية من مادة الحشيش المخدر، وبالإشارة إلى الاستمرار بالتحقيق مع المقبوض عليهما من قبل فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق اعترفا بإقدامهما على التخطيط المسبق لقتل المغدورة وسرقة مصاغها الذهبي.

وأخيراً أكد البيان الذي نشرته وزارة الداخلية السورية بأنه اتخذت الإجراءات اللازمة بحق المقبوض عليهما، كما وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص لينالا جزاءهما العادل.

الجدير بالذكر أن هذه الجريمة أثارت استياءً وغضباً في الشارع السوري، حيث طالب المتابعون بالتعليقات على المنشور الذي أضافته وزارة الداخلية بأن يتم إعادة تفعيل عقوبة الإعدام التي من شأنها أن تردع المقبلين على جرائم كهذه، فالوضع أصبح خطيرا والشارع السوري بات متخوفاً من تكرار أخبار القتل بهدف السرقة.