اهتماماتك

12 يوليو 2020

طالب في سوريا يقتل جدته ويترك جثتها مضرجة بالدماء لهذا السبب

نشرت وزارة الداخلية السورية على صفحتها في موقع "فيسبوك" بيانا كشفت فيه ملابسات جريمة قتل حصلت في محافظة حماة السورية.

وكشف البيان عن أن قسم شرطة الشريعة في مدينة حماة أُخبر بوجود امرأة بالعقد الثامن من العمر مقتولة ضمن منزلها الكائن في حي "الشريعة" حيث كانت جثتها مضرجة بالدماء ومصابة بعدة طعنات في كافة أنحاء الجسم.

وأكمل البيان بأنه كانت هناك دوريات في القسم المذكور توجهت على الفور من فرع الأمن الجنائي بحماة إلى مكان وقوع الجريمة، ثم بدأت بجمع الأدلة والتحري عن الفاعل حيث دارت الشبهات حول حفيد المغدورة (زيد.أ) فتم إلقاء القبض عليه.



وبالتحقيق مع المقبوض عليه من قبل فرع الأمن الجنائي في حماة ومواجهته بالأدلة، اعترف (زيد.أ) بأنه أقدم على قتل جدته بقصد سرقتها، حيث توجه إلى منزلها بعد أن أحضر معه مادة الـ "سحلب" ووضع فيها حبوبا منومة لكنه لم يستطع تقديمها لجدته بسبب تغير لونها إلى البرتقالي.

وأضاف المقبوض عليه (زيد.أ) بأنه أوهم جدته بعد ذلك بمغادرته للمنزل ثم أحضر السكين من المطبخ وطعنها عدة طعنات بوجهها وكافة أنحاء جسدها حتى سقطت مضرجة بالدماء، كاشفا أنه سرق حقيبة جلدية تحتوي على مصاغ ذهبي، وحقيبة جلدية أخرى مقفلة بواسطة قفل رقمي يجهل ما بداخلها.

وبيّن المقبوض عليه (زيد.أ) بأنه وضع الحقيبتين ضمن حقيبة كبيرة وتوجه إلى الجامعة التي يدرس فيها على متن سيارة أجرة، وطلب من إحدى زميلاته أن تضعها بخزانتها بحجة أنه يريد السفر؛ إذ قام بإيداع الحقيبتين في الخزانة وغادر الجامعة متوجها إلى منزل ابن خالته، فطلب منه تأمين ثياب أخرى ليرتديها كي لا ينكشف أمره؛ إذ استلم قريبه الثياب القديمة وأعطاه بديلاً عنها.

وكشف البيان بأن الشرطة أحضرت ثياب المقبوض عليه ووجدت عليها آثار الدماء، كما تم إحضار الحقيبتين المسروقتين وعُثر في الحقيبة الأولى على أداة الجريمة وعلى مصاغ ذهبي متنوع ومؤلف من عدة قطع ذهبية جميعها من عيار (21 و18) قيراطا، أما الحقيبة الثانية المقفلة فتم التحفظ عليها وسُلمت إلى ابنة المغدورة التي تعرفت عليها وأكدت أنها لا تحتوي على مجوهرات أو معادن ثمينة حيث فتحتها كونها على معرفة بالرقم السري، وتبيّن أن الحقيبة تحتوي على مجموعة من المجوهرات التقليدية العادية.



وأخيرا أوضح البيان الصحفي أن التحقيقات مازالت مستمرة مع المقبوض عليه، وسيتم تقديمه إلى القضاء لينال جزاءه العادل.

الجدير بالذكر أن هذه الجريمة الوحشية أثارت استياء الشارع السوري، مُطالبين من خلال التعليقات بإنزال أشد العقوبات على من ارتكب هذه الجريمة المروعة بجدته الكبيرة بالسن كي يُصبح عبرة للآخرين ولإحقاق الأمن والأمان خصوصا بعد انتشار عدة جرائم مشابهة في المناطق السورية في الفترة الأخيرة.