اهتماماتك

3 يوليو 2020

اشتباك بالأيادي بين فتيات وشبان سعوديون.. والمتواجدون يضحكون

أثارت أحد مقاطع الفيديو الذي تم تداوله أمس ردود أفعال في السعودية، دون الإفصاح عن سبب الاشتباك الذي ظهر أنها مشاجرة بين مجموعة من الشباب والفتيات، وبحسب ردود المعلقين على المقطع فإن الحادثة كانت بالرياض.

وخلال يوم أمس، تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق ما وصف بمشاجرة جماعية بين فتيات وشبان، حيث تظهر اللقطات التي صورها شخص مجهول كان ممسكًا هاتفه المحمول منذ بدء الحادثة، مجموعة فتيات يتدافعون ويعلو صراخهم بينما يظهر بعض الشباب وهم يحاولون الهروب، ويسمع صوت أحد الفتيات وهي تصرخ مطالبة بالاعتداء على الشاب.

ولاحقًا، قامت إحدى الفتيات بملاحقة شاب محاولة الإعتداء عليه وهو يحاول الخلاص منها، إلا أن اللقطة أظهرت سقوط الفتاة جرّاء الإعتداء عليها، وسط ضحكات مجموعة من الشباب الذين علقوا على "باروكة شعر" للفتاة سقطت على الأرض، وظهر في المقطع حضور الأجهزة الأمنية.


وبحسب شهود عيان فإن الاعتداء جاء أولاً من قبل الفتيات اللاتي قمن بالتلفظ على الشباب، ومحاولة التحرش بهم، مما جعل الشباب يردون بالمثل، مما تسبب في فوضى عارمة.

وتساءل مغردون في "تويتر" عن السبب الذي يجعل الفتيات يظهرن بهذه الجرأة والتلفظ على الشباب والاشتباك معهم بالأيادي.

وأشار مغردون أنه ينبغي التعامل مع الفتيات نظاميًا أسوةً بالشباب في تطبيق لائحة التحرش، إذا تم التأكد أن أحدًا من الطرفين قد بدأ بالتحرش.

ووضعت الأنظمة في السعودية "التحرش" بأنه جريمة وتختلف عقوبته بحسب الفعل وملابساته وبما يتشكل لدى القاضي من عقيدة تجاه الفعل، وذلك بأن جعل العقوبة بين حدين أعلى وأقل كما نصت المادة السادسة بمدة لا تزيد عن سنتين وغرامة مالية لا تزيد عن مئة ألف.

وتنص لوائح وأنظمة مكافحة جريمة التحرش في المادة الأولى على أن يُقصد بجريمة التحرش، لغرض تطبيق أحكام هذا النظام، كل قول أو فعل أو إشارة أو مدلول جنسي تصدر من شخص تجاه آخر، تمس جسده أو عرضه أو تخدش حياءه، بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التقنية الحديثة.