طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من عائلة الطفلة لجين حسن والتي تظهر ضمن إحدى مشاهير "السناب شات"، بمراقبة ابنتهم ومنعها من الظهور غير اللائق، خصوصًا وأن عمرها لم يتجاوز الـ12 عاما، بعدما فاجأت المجتمع السعودي عبر السوشال ميديا بطريقة ظهورها البعيدة عن الطفولة بنظرهم.

وظهرت لجين بمكياج رآه كثيرون مع المغردين السعوديين لا يتلاءم مع مرحلتها العمرية، وأن طريقة ظهورها فيه قتل لبراءتها وإعطاء المجال للكثير من الأطفال غيرها أن يتبعوا أسلوبها.

في المقابل كان رد لجين في كل ظهور لها أن عائلتها وكل أقاربها يشجعونها على ما تقدمه، ويرون أنه محتوى للأطفال ما بين أزياء وأغانٍ ومكياج.

وأبدى عدد كبير من المغردين السعوديين استياءهم من المقاطع التي تظهر للطفلة لجين، مشيرين إلى أن تصرفاتها تنم عن عدم مراقبة من ذويها، كما أنها لا زالت في سن صغير ولا تستطيع أن تتحكم في تصرفاتها التي باتت غير مقبولة.

وتبادل جمهور السوشال ميديا عددا من المقاطع التي تظهر فيها لجين وهي تتشبه بما يسمى بجماعة "الإيمو"، مؤكدين أنها لا تعي ما تقوم به.

وعُرفت منذ ظهورها على السوشيال ميديا بـ (أم رموش) بسبب استخدامها للمكياج بشكل مفرط، كما تعرضت لعاصفةٍ كبيرة من الانتقادات بسبب عمرها الصغير الذي لا يتجاوز الـ 12 عامًا، واشتهرت منذ سنوات عبر تطبيق سناب شات.

وكانت لجين قد أخفت اسم عائلتها، وبدأت في استخدام الشبكات الاجتماعية، وتحديداً سناب شات منذ كان عمرها 6 سنوات، وذلك عندما كانت تشاهد والدتها وبعض قريباتها يستخدمن هواتفهن المحمولة ويصورن وينشرن مشاركاتهن.

وفي وقت سابق هاجم مغردون، لجين حسن على إثر إعلانها لإحدى المواد الطبية التجميلية وتقدم عدد كبير ببلاغات ضدها، وتفاعلت هيئة الغذاء والدواء السعودية مع بلاغات المعلقين، فغردت عبر تويتر، تعليقاً على أحد الفيديوهات، متوعدة عائلة الطفلة لجين بملاحقتها، بعد ظهور طفلتهم في إعلان وصفته الهيئة بالمخالف.