قد تتعرض جميع السيدات إلى حروق من الدرجة الثالثة وخاصةً في فصل الصيف، وتُعرف الدرجة الثالثة بأنها مؤلمة بشكل كبير، فقد لا تستطيعين النوم من شدة الألم.

وتعد الشمس مهمة لجسم الإنسان وبشرته، إلا أن الجلوس تحتها يجب أن يكون لفترات قصيرة، إذ يقول الدكتور جيمس بيكمان، وهو جراح التجميل في قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب بأركنساس، إن الشمس مهمة فهي تمنح الجسم فيتامين D، ولكن يجب عدم التعرض لها بشكل مفرط لأن ذلك قد يتسبب بضرر يصعب علاجه.

ويضيف الدكتور بيكمان بأن الأشخاص عادةً يصابون بحروق من الدرجة الأولى والثانية خلال فترة التشميس، إلا أن البعض يصاب بحروق من الدرجة الثالثة، خاصةً الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية التي قد تجعل جسمهم حساسا تجاه الضوء.

كيف نميز أن هذه الحروق من الدرجة الثالثة؟

تظهر المنطقة المحترقة باللون إما بالأبيض أو الأسود، وتعد الدرجة الثالثة من الحروق الخطيرة، وقد يصاحب الشخص بعدها إما ألم غير محتمل، أو عدم الشعور بأي ألم على الإطلاق نتيجة تلف الأعصاب.

لذلك إذا شعرتِ أنه أصابتك حروق من الدرجة الثالثة فعليك زيارة الطبيب فوراً، فقد تحتاجين إلى جراحة لإزالة الجلد الميت، ثم تعقيمه ومن الممكن أن تحتاج لنقل جلد من أماكن أخرى في الجسم، ويستغرق العلاج ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

ما الفرق بين حرق الدرجة الأولى والثانية والثالثة؟

تتضمن حروق الشمس من الدرجة الأولى احمرارا، وربما تقشيرا خفيفا للطبقة العلوية من الجلد، بينما الدرجة الثانية يكون هناك بثور وتقشر في الجلد ويصحبه ألم واحمرار.

إنما حروق الدرجة الثالثة تختلف لإنها تكون أصابت الطبقة السفلية وهي الأدمة، وقد تتسبب بندوب دائمة حتى بعد الشفاء.

كيف تتم معالجة حروق الشمس الشديدة؟

إذا أصبت بحروق شمس شديدة فوراً قومي باستخدام جل الصبار الذي يساعد في تقليل الالتهاب الحرق، ويمكنكِ استخدام الأدوية المخصصة للحروق مرتين يوميًا فهذا أيضًا سيساعد.

وإذا كانت الحروق من الدرجة الثانية والثالثة فمن الأفضل تغطية الحرق بضمادة مغلقة حتى لا تتعرض للهواء، وقد تحتاج إلى تغيير بشكل متكرر للتأكد من عدم حدوث أي التهاب، ويجب ايضاً شرب الكثير من السوائل، ووضع واقي شمس عدة مرات في اليوم.