طالما أن العمل من المنزل أضحى مقبولا وأحيانا مطلوبا، فلماذا لا تقومين بتجربة تعميم هذا الأمر أيضاً على هواياتك ورياضاتك، ومنها اليوغا، حيث إنها رياضة ذات فوائد عديدة ينعم بها من يمارسها بانتظام، كما أنها تحد من التوتر والقلق وتساعد على الاسترخاء الجسدي والنفسي، إضافة إلى أن ممارستها تساعد في إطلاق هرمون الإندورفين الذي يخلق حسا رائعا من السعادة واستقرار المزاج ويعزز نظام المناعة ويُشعركِ بالتفاؤل.

وبما أن هذه الرياضة لا تحتاج إلى أي مُعدات فبإمكانكِ ممارستها في المنزل وفي أي وقت لا تشعرين فيه بالرغبة للذهاب للاستديو، إليكِ بعض الأفكار والنصائح الإبداعية والسهلة لمساعدتكِ في إزالة المشاعر المتوترة والتمتع برياضتكِ المفضلة كوالتي نكشف لكِ عنها في السطور القادمة.

من الحصيرة إلى الشمعات

كلما بدا الأمر وكأنه الشيء الحقيقي كلما استمتعتِ واستفدتِ أكثر، لذا يُنصح أن تُعدّي مساحة في البيت، تضعيين فيها الحصيرة التي ستمارسين الرياضة عليها ولا بأس لو وضعت بعض الشموع، وابحثي عن بعض مقطوعات الموسيقى الهادئة.

كذلك قومي برفع درجة حرارة الغرفة لتصبح بين 85 إلى 90 درجة للتمكن من التعرق أثناء التمارين وهذا سيعطي عضلاتك بعض المرونة.

يُنصح بالبحث من خلال الإنترنت عن مواقع تقدم دروسا في التدريب وقد تتمكنين من متابعة هذه الدروس باستمرار. وان لم تتمكني من المتابعة فأنت لست مضطرة لذلك فبإمكانك وضع بعض التمارين التي ترتاحين لممارستها.

وكما تعلمين فإن استديوهات اليوجا لديها طريقة تجعلكِ تشعرين بالهدوء والتركيز ويكون هذا بسبب الروائح المنتشرة في الغرفة.

حاسة الشم

عليكِ نشر بعض الزيوت العطرية التي تساعدك بالدخول في الجو المناسب. فحاسة الشم هي من أقوى المحفزات للحصول على الاسترخاء والراحة المنشودة من اليوغا.

وكذلك حاولي أن تختاري الوقت المناسب للحصول على الفائدة المرجوة من التمارين، وضعي جدولا زمنيا ليومك فهذا يساعدك على القيام بواجباتكِ العائلية ورعاية أطفالكِ ومشاهدة التلفزيون وتناول الطعام، ولا تنسي أن تخصصي وقتا لممارسة اليوغا كل يوم، ويمكنك تقسيم هذا الوقت جلستين صباحية ومسائية لتعزيز هذه المشاعر الإيجابية الخاصة بكِ.

أهمية الصحبة والشراكة

وإن رغبتِ في الحصول على أي حافز إضافي فلمَ لا تقنعين أفراد عائلتك بممارسة هذه الرياضة معك وقد توجهين الدعوة لصديقة لكِ أيضا.