اهتماماتك

25 يونيو 2020

إيمان عادل اسم هز الرأي العام.. قتلها زوجها والعامل الذي اغتصبها

تصدر اسم الشابة المصرية إيمان عادل مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ضجت الأنباء بمقتلها في جريمةٍ بشعة دبرها لها زوجها وهزت الرأي العام.

وتلقت شرطة الدقهلية بلاغا من أحد الأشخاص في قرية ميت عنتر، يفيد بعثوره على زوجته مقتولة داخل منزلهما؛ ما استدعى توجه الشرطة إلى المكان لبدء التحقيقات، التي كشفت عن وجود جثة إيمان عادل، 21 سنة، طالبة بكلية العلوم، مقتولة مع وجود آثار خنق حول عنقها.

وكشفت كاميرات المراقبة أن شخصًا "يرتدي النقاب" صعد إلى مسكن القتيلة، ثم خرج بعد فترة، وعرفته باسم أحمد، وهو يعمل بمحل ملابس يمتلكه زوجها الذي يدعى حسين.

وبعد التعمق في التحقيقات، أثبتت التحريات قيام زوج القتيلة بالتخطيط للجريمة، بعد زواج نتج عنه إنجاب رضيع، لم يتجاوز عمره 9 أشهر، وذلك للتخلص منها بسبب رغبته الزواج من أخرى وعدم موافقة إيمان على ذلك؛ ما دعاه للقيام بتلفيق تهمة "لا أخلاقية لها" من خلال مساعدة عامل لديه؛ إذ يقوم العامل بالذهاب إلى منزلهما، ليقوم الزوج بعد ذلك بالإدعاء بأنه كشف خيانتها له، ومن ثم التخلص منها دون دفع أي مبالغ مالية لها، إلا أن العامل قام بقتلها خنقا والاعتداء جنسيا عليها بعد ذلك.

كما وجدت التحقيقات أنه بعد تنفيذ ما اتفقا عليه، تخفّى العامل في زي امرأة منتقبة، وتسلم من الزوج نسخة من مفتاح بوابة العقار محل مسكنه، بينما ترك الزوج مفتاح المسكن في بابه يوم الواقعة، حتى يتمكن العامل من دخول المنزل بسلاسة.

هذه الجريمة الصادمة جعلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون العديد من الوسوم المطالبة بإعدام القاتل واستعادة حق الشابة المغدورة، واصفين الجريمة بأنها لا يمكن أن تخطر على بال أحد؛ إذ قال أحدهم: "نطالب بالقصاص من زوج قاتل تخلى عن الشرف والعرف والعادات والتقاليد وقاتل تجرد من الإنسانية والرحمة، حق بنت في زهرة شبابها لازم بجي، وحق طفل 8 شهور هيعيش بدون أم".

بينما علقت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني بالقول: "واحد قرر يتجوز على مراته وقالها فرفضت وطلبت الطلاق ... فقرر يدخل على مراته واحد علشان يغتصبها ويعملها فضيحه علشان يطلق من غير ما يدفع لها حقوقها ... يقوم التاني يقتلها ويعاشرها وهي ميته! ... ثم ينتهي المشهد إنه زوج واقف ياخد عزاءها!.....حق إيمان لازم يرجع".

فيم اتجه آخرون إلى أن جريمة بهذه البشاعة لا يمكن أن تكون بسبب تلك الدوافع فقط، حيث كتبت إحداهن: "جريمة بهذه البشاعة مستحيل دافعها مجرد خلافات ورغبة بالزواج من أخرى. من يقدم على مثل هذا التفكير الشيطاني الشاذ، شخص لابد أن يكون بالأصل مجرم، قد لا تكون أول جريمة ارتكبها، بالتأكيد القضاء العادل بمصر سيأخذ حق المغدورة في الدنيا وفي الآخرة سيأخذ حقها العدل الحق".

وكان أحد أصدقاء الزوج قد نشر صورةً تجمعه به علق عليها: "ندمان على كل يوم اتكلمنا فيه مع بعض".