اهتماماتك

24 يونيو 2020

"كارتون نتوورك" بشعار يدعم المثليين.. ورفض لإقحام الأطفال بقضايا جدلية

غيّرت قناة الأطفال "كارتون نتوورك" شعارها وقامت بإدخال ألوان علم المثليين لإبراز موقفها الداعم لهم، وسط اعتراض واسع من قبل ذوي الأطفال المتابعين للقناة الذي رفضوا إقحام الأطفال بقضايا جدلية.

وتداول رواد مواقع التواصل الشعار الجديد، معبرين عن غضبهم الشديد من توجهات القناة التي قالوا إنها "تدس السم في العسل"، إذ تعتبر "كارتون نتورك" واحدة من أهم قنوات الأطفال المنتشرة حول العالم بمختلف اللغات بينها العربية.

وجاء في التعليقات: "والله هذي القناة من أول كذا تروج لكل ما هو سيء وحذرنا من قبل حتى برامجها ما تنفهم"، وأضاف آخر: "القناة تنشر شعارات المثليين وتروج لها من خلال شخصية العم جدو الذي يعتبر من أشهر الشخصيات الكرتونية المحبوبة عند الأطفال".

وقالت إحدى الناشطات: "بدأت حملة للشواذ عبر شخصية العم جدو الي يحبها وأصبح شاذ والحين يعلنوها بالشعار وأن خلاص ما عندهم مشكلة يقولون أنهم يدعمون المثليين".

ونبهت إحدى المغردات من المحتوى الذي تعرضه كارتون نتوورك معلقة: "الموضوع مو بسيط خلوا بالكم من عيالكم الي يشوفوه بالصغر يكبر معهم راقبوا المحتوى الي يشوفونه أطفالكم أمانه".

وعلق آخر: "تكرار الشعار في اذهان الناس وبالذات الأطفال تجعل من قضية الشذوذ قضية مميعه يعني مستساغة".

من جانب آخر، حذرت دراسات كثيرة من برامج الأطفال، حيث أكد الباحثون ضرورة انتباه الآباء إلى أطفالهم ودعمهم نفسياً، خصوصاً أنهم لا يستطيعون حماية أنفسهم من تأثير أبطال الكرتون.

وتعد السنوات الأولى في عمر الطفل من الأهمية بمكان في تشكيل وجدانه العقلي، وتطور نموه الإدراكي، وتكوين رؤيته تجاه ما يجري حوله من يوميات الحياة، بما يجعل الفترة العمرية الأولى، اللبنة الأساسية في إفراز منتج إنساني واعٍ وواعد، حيث كل ما تختزنه الذاكرة الصغيرة في باكورة أيامها، يسهم في ترسيخ الشخصية السليمة، منضبطة السلوك.

كما أن كل ما يلقن للطفل من الضروري أن يكون مدروساً، ومدققاً فيه، إذ نجد أن معظم أفلام الكرتون التي يتابعها أغلبية الصغار، تضرب عرض الحائط بما يفترض أن يكون، أو ما يجب أن يوجه لهم، وما يعمل على تكوين فكرهم ومداركهم وتصرفاتهم وتنمي داخل نفسية الطفل، العدوانية والكراهية والعنف.