بعدما بدأ يشيع استخدام موسوعة ويكيبيديا على نطاق واسع خلال السنوات الماضية، ربما بدأت تتزايد أعداد مستخدميها بشكل كبير حول العالم، وتحولت مع مرور الوقت إلى وجهة مهمة للباحثين عن معلومات أو بيانات تخص أي شيء يهمهم.

وها نحن الآن بعد مرور 20 عاما على تأسيسها، ربما لم يعد يتخيل أحد العالم بدون ويكيبيديا، حيث باتت قبلة لكل من يسعى للحصول على معلومة أو يكتشف بيانات محددة، يبادر بمشاركتها كثير من المختصين حول العالم على مدار الساعة.

لكن، وبالرغم من كل هذه الشهرة التي باتت تحظى بها الموسوعة الآن، فإنه ما تزال هناك بعض المعلومات والحقائق التي لا يعرفها عنها الكثيرون. ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز الحقائق الغريبة التي ربما يسمعها البعض منا لأول مرة عن ويكيبيديا:

ويكيبيديا كانت في الأصل أشبه بموسوعة تقليدية، حيث كان الهدف في البداية هو تطوير موسوعة يكتبها خبراء يدفع لهم أجر مقابل الكتابة، وتتم مراجعة الكتابات من قبل خبراء آخرين، أي أنها في البداية كانت كما الموسوعات التقليدية بالفعل.

 سرعان ما قرر أحد المشاركين المؤسسين لها، وهو لاري سانغر، بمغادرتها على الفور بعد إطلاقها، حين تم تدشينها باسم "نيوبيديا"، لشعوره باجتياح الموقع من قبل المتصيدين.

ظهر لـ "ويكيبيديا" موقعان منافسان، لكنهما لم يستطيعا الاستمرار، وأخفقا في الاستمرارية، وهذين الموقعين هما Citizendium وScholarpedia، لكنهما لم يستمرا.

لم يعد ينظر إلى "ويكيبيديا" على أنه موقع غير موثوق فيه، حيث كان يعتبره كثيرون كذلك في بداياته، لكن بدأ يتغير الأمر، وبات ينظر للموقع باعتباره موثوقا بالفعل.

77 % من إجمالي مقالات الموقع كتبها 1 % فقط من المحررين المساهمين، وهو أمر ربما لا يصدق، مع الأخذ بعين الاعتبار أن النسخة الإنجليزية تضم أكثر من 6 ملايين مقالة.

 يوجد بالموقع كثير من السياسات التي تغطي بعض السيناريوهات الغريبة جدا، كما السياسات المرتبطة بنزع فتيل الخلافات وتجنب ردود الفعل الغاضبة من الزوار تجاه المحررين.

سياسات الموقع تتسم بكونها على قدر كبير للغاية من التعقيد.

الموقع يعمل وفق آلية مغلقة، وهي آلية تزيد من كفاءة المقالات والمعلومات المشاركة.

رغم تأكيد القائمين على الموقع أنه "غير ربحي" واستمروا حتى في جمع التبرعات من أجل المواصلة، لكن اثنين من الموظفين حادوا عن ذلك، وحاولا كسب المال من الموقع، حيث بادرا بإنشاء مشروع جانبي، عبارة عن شركة علاقات عامة، حيث كانا يغيران صفحات بعض زبائنهم لإزالة المعلومات السلبية عنها.

يعتبر الموقع ساحة صاخبة ومزدحمة، كما أنها ساحة مجهولة الهوية إلى حد كبير.

سبق لموسوعة "ويكيبيديا" أن أطلقت شبكة تواصل اجتماعي خاص بها.

جزء كبير من منصة ويكيبيديا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.