كشف الحساب الرسمي الخاص بشرطة منطقة مكة في المملكة العربية السعودية عبر موقع "تويتر"، عن إلقاء القبض على مقيم بالسعودية يحمل جنسية عربية لم تكشف عنه، مؤكدة أن تهمته هي استدارج قاصرات واستغلالهن لتصوير مشاهد خادشة للحياء لهن.

وقالت شرطة مكة في تغريدتها: "#شرطة_منطقة_مكة.. القبض على مقيم من (الجنسية العربية) قام باستدراج القاصرات واستغلالهن بالتصوير بمشاهد خادشة للحياء ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.. تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه لإحالته إلى #النيابة_العامة #مشهور_يستغل_القاصرات".

واندهش المتابعون لحساب شرطة منطقة مكة من عدم ذكر الجنسية الخاصة بهذا المقيم بشكل صريح مؤكدين أنه يحمل الجنسية اليمنية، وأشاروا إلى أنه لا داع من عدم ذكر الجنسية.

وارتفع سقف المطالب بوضع حد لليمنيين الذين يأتون للسعودية مهربين، فكتب مغرد: "لازم تشوفون حل مع التهريب، كل اليمنه اللي اعرفهم بجدة وترحلو رجعو تهريب حتى شيبان فيهم يالله الواحد يمشي رجع تهريب بعد الترحيل بمدة قصيرة، كيف رجعو وش الطريق الآمن اللي شياب يرجعو منه كيف عاد الشباب منهم الصبح في صنعاء وفي الليل في السعودية".

وكشف أحد المغردين التفاصيل الكاملة عن هوية هذا المشهور من خلال نشر وثيقة خاصة به جاء فيها ان #مشهور_يستغل_القاصرات اسمه هتان وعمره 18 عامًا ويسكن في جدة".

وكان قد أطلق رواد موقع "تويتر" هاشتاق باسم #مشهور_يستغل_القاصرات الأمر الذي أحدث ضجّة بين السعوديين بسبب التفاعل الكبير الذي حظي به وأصبح من بين الوسوم الأكثر تداولًا عبر تويتر وتصدر التريند السعودي.

وفي التفاصيل فقد كشف حساب عبر تويتر يختص بالوسوم الأكثر تدولًا عن قصة مشهور يستغل القاصرات بالقول إن هذا المشهور انتشرت له مقاطع فيديو استغل من خلالها شهرته على التطبيق الأشهر في الدول العربية حاليًا لتيك توك" وقام باستدراج فتيات قاصرات وإغوائهن لممارسة أفعال خادشة للحياء معه.

ووسط تفاعل المتابعين مع وسم #مشهور_يستغل_القاصرات انطلقت التعليقات على عدة آراء فالبعض قال إن هذا المشهور ومن هم على شاكلته لابد أن يُسن بحقهم قانون يجرم أفعالهم على مواقع التواصل خاصة أن تطبيق تيك توك أصبح يجذب الكثيرين دون رقيب أو حسيب عليه، بينما أكد البعض أن الرقابة تكون في التربية وليس في القانون.

يُذكر أن النيابة العامة السعودية دائمًا ما تشدّد على ضرورة مراقبة الأبناء وعدم استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لأمور مخالفة للأنظمة والقوانين، ونوهت أن إرسال أي بيانات أو رسائل أو صور تتضمن قولا أو إشارة ذات مدلول جنسي تجاه شخص آخر تمس جسده أو عرضه أو تخدش حياءه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو أي وسيلة تقنية أخرى تعد جريمة تحرش، تصل عقوبتها إلى السجن سنتين، بالإضافة إلى غرامة تبلغ 100 ألف ريال.