اهتماماتك

17 يونيو 2020

ما قصة الطفل جهاد الذي تصدر حديث السعوديين؟

أثار طفل سعودي يُدعى جهاد (11 عامًا) تعاطف الكثير من السعوديين عبر منصات التواصل الاجتماعي وذلك بسبب مرضه الذي يعانيه مؤخرًا حيث تم تشخصيه بورم في الدماغ.

ويعالج الطفل "جهاد" في مستشفى النور في مكة بالمملكة العربية السعودية وأطلق بسبب الجمهور هاشتاق باسم "نقل جهاد لمستشفى متخصص مطالبين بنقله إلى مستشفى متخصص كي يتلقى الرعاية الصحية اللازمة.

وبحسب ما هو متداول فإن الطفل جهاد يعاني من ورم في الدماغ ويرقد في العناية المركزة بمستشفى النور بعد أن تم تشخيصه بورم في الدماغ، إضافة إلى أن والد جهاد يرقد في غيبوبة منذ أكثر من 5 سنوات، وسط مطالب من المغردين بنقله إلى مستشفى متخصص.

ووسط تفاعل العديد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة صعد الوسم إلى قائمة التريند ودخل بين الوسوم الأكثر تداولًا حيث تفاعل الكثيرون مع قصته داعين له بالشفاء العاجل.

وانتشرت صورة الطفل بين المتابعين وقال بعضهم إن والدته هي من تناشد السلطات برعاية حالته الصحية حتى لا تتفاقم، بينما قال آخرون إن الطفل سقط فجأة ودخل في غيبوبة وتم تشخصيه بورم في الدماغ.

وكتب مغرد يُدعى مشعل مرعي البركاتي تدوينة له طالب فيها وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة بالتدخل في حالة الطفل جهاد فكتب: "جهاد 11 سنة يرقد بمستشفى النور بمكة ويحتاج لنقله لمستشفى متخصص في الأورام في أسرع وقت حتى لا تتطور حالته المرضية أبوه في غيبوبة من سنوات وأمه تناشدكم #نقل_جهاد_لمستشفي_متخصص".

ونشرت سارة محمد اسم الطفل في تغريدة لها: "جهاد عبدالرحمن الحميري طفل لا يتجاوز عمره 11 عامًا أغمي عليه فجأة وتم تشخيصه بورم في الدماغ وهو الآن في العناية المركزة بمستشفى النور نناشد بأمر عاجل لنقله إلى مستشفى متخصص نسأل الله له الشفاء العاجل #نقل_جهاد_لمستشفي_متخصص"

https://twitter.com/s_10108/status/1272898050588053512

ودوّن عبدالعزيز القاسمي تغريدته قال فيها: "#نقل_جهاد_لمستشفى_متخصص جهاد عبدالرحمن الحميري طفل لا يتجاوز عمره ١١ عاماً أغمي عليه فجأة و تم تشخيصه بورم في الدماغ وهو الآن في العناية المركزة بمستشفى النور نناشد بأمر عاجل لنقله إلى مستشفى متخصص، نسأل الله له الشفاء العاجل".