اهتماماتك

17 يونيو 2020

أنقذوا آمنة وأمها.. أب سعودي يتخلى عن ابنته وانقسام بشأنها!

تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاق تم إطلاقه عبر تويتر، تحت عنوان #انقذو_امنه_وامها وذلك بعدما تخلى عنها والدها السعودي عن والدتها التي تحمل الجنسية الصومالية وتركها وأشقاءها بدون توثيق لهوياتهم الأمر الذي تسبب في حرمانها من حقوقها لمدة سنوات طويلة حيث يبلغ عمر الفتاة "آمنة" حاليًا 19 عامًا.

وتعود تلك القصة إلى يوتيوب سعودي تحمل قناته اسم "فيصل"، حيث ظهر في مقطع فيديو عبر قناته طالب خلاله السعوديين بالتضامن مع فتاة تُدعى "آمنة" قام والدها بالتخلي عن الوالدة وتزوج من سعودية وانتقل للعيش في مدينة جدة، مردفًا أنه من المنطقي أنه في حالة عدم رغبته في الأم كان لابد أن يطلقها ربما صار خلاف بينهما.

وتابع "فيصل" أن الفتاة آمنة من أبسط حقوقها أن تحصل على الجنسية كونها في الأصل سعودية إلا أن الأب رفض الذهاب إلى الأحوال المدنية لمنح بناته الجنسية الوطنية مبينًا أن الشيء الصادم أيضًا أنه أخذ لجامه حق الأم وذهب لبيعه.

وأردف قائلا، إن الأب سحب على العائلة بشكل كامل، ورفض التعاون مع بناته موضحًا أن هؤلاء البنات لا يحصلن على حقوقهن ويحتجن الذهاب إلى المدارس وإذا مرضن لا يذهبن إلى مستشفيات ولكن "لا حياة لمن تنادي".

وأوضح أن الأب كان يتهرب من بناته عندما كان يدور حديث حول الحصول على حقوقهن، موضحًا أن الأم ذهبت لتعمل في المنازل لتنظيفها وتدبير أموال لأولادها وإطعامهم، متابعًا أن الأم بدأت تمرض بسبب المسؤولية الملقاة على عاتقها، حتى كبر الأبناء.

وأكد أن الأم أصبحت تعاني من مرض التضخم في القلب ولا يستطيعون الذهاب بها إلى المستشفى، إذ لا يوجد لهم إقامة وليسوا مسجلين بالأحوال المدنية، مشيرًا إلى أن الأب حاصرهم من كل ناحية حتى أن الفتاة "آمنة" ذهبت لتعمل في أحد المولات ولكن لم يقبلوها لأنها ليس لديها إثبات.

وتفاعل المتابعون عبر "تويتر، مع الهاشتاق #انقذو_امنه_وامها حتى ارتفع إلى قائمة التريند السعودي وسط انقسام من جانب الجمهور حول حقيقة تلك القصة فالبعض أكد أنها منقوصة مطالبين اليوتيوب بتقديم الإثبات على قصته التي يرويها أو انتظار بخروج تصريح من الجهات المختصة للوقوف على صحة تلك الواقعة.

بالمقابل تضامن آخرون بحكم العاطفة مع القصة ووجهوا الشتائم للأب واصفين إياه بأنه عديم الإنسانية ويحمل من الحقارة الكثير مبدين اندهاشهم من كيفية مواصلته للحياة دون الإحساس بتأنيب الضمير في وقت من الأوقات