اهتماماتك

16 يونيو 2020

قصص مثيرة وراء أسماء علامات السيارات.. "مرسيدس" ابنة أول مشتر

قبل أن تسيطر إدارة العلامات التجارية والعلاقات العامة وشركات التسويق والإعلان على عملية إنشاء شعارات الشركة، كانت هناك شعارات عائلية وأعلام المدن والعشيقات لاستلهام الأسماء منها.

فهل ألهم نمط ورق الحائط في غرفة فندق في باريس شعار شفروليه بووتي الشهير؟ وهل ترمز الدائرة الزرقاء والبيضاء إلى المروحة والسماء؟ وهل تم رسم شعار بورش للمرة الأولى على منديل في مطعم في مدينة نيويورك؟

في عالم شعارات السيارات، يمكن أن تكون الحقيقة أكثر غرابة من الخيال، على الرغم من أن القصة الجيدة يمكن أن تقطع شوطًا طويلًا نحو تجميل الهوية التجارية لعلامات السيارات.

من حصان فيراري القافز إلى قمة كاديلاك، تظهر شعارات السيارات على كل شيء، من محاور عجلة القيادة إلى لوحات الإعلانات العملاقة، وحتى على دبابيس بدلات المدراء التنفيذيين للشركة. هذا النوع من المرونة هو أحد عناصر التصميم اللازمة لشعار فعال وقوي، كما يقول جاك غيرنسهايمر، المدير الإبداعي لشركة بارتنرز ديزاين، ومؤلف كتاب "تصميم الشعارات: عملية إنشاء الرموز التي تدوم".

مع أكثر من 40 عامًا من الخبرة الإعلانية وأكثر من 500 شِعار لصالحه، يعتقد السيد غيرنسهايمر أنه من الضروري أن تنظر نظرة طويلة الأمد وأن تبقي الأمور بسيطة عند تصميم شعار. ويقول: "عدم الإفراط في مواكبة موضة النوع أو اللون هو أمر حيوي"، واستطرد: "عندما تصمم شعارًا، من الأفضل أن يستمر لعقود".

بالنسبة للعديد من صانعي السيارات، تمتد جذور شعاراتهم إلى أكثر من قرن وتحتوي على ما يكفي من الرمزية والمؤامرات لملء رواية صانعيها، فبعض الشعارات تكون واضحة وبسيطة للغاية وتأتي على شكل حرف أو نمط، وبعضها يكون أكثر تعقيدًا.

وفي بعض الأحيان، تحمل شعارات السيارات معاني خفية أو أهمية خاصة لمصنعي السيارات، فمنها من يأتي نسبةً لمُخترعها أو مؤسسها، ومنها يُقتبس من شَراكاتٍ تجارية بين رجال الأعمال أو اندماج الشركات، ومنها من يُحقق رؤية الشركة المُصنّعة أو هدفها.

إليك نظرة على تاريخ بعض أكثر شعارات السيارات شهرة في العالم.