إن لم تكوني استثمرتِ فترة العزلة الاجتماعية والحجر التي مر بها الجميع خلال الأشهر القليلة الماضية من جائحة كورونا، استثمارا أعدتِ فيه ترتيب المنزل والحديقة، فإن الوقت لم يفت لتجعلي الفترة الانتقالية الحالية فرصة لتتذكري هذه المرحلة العصيبة ولو بشيء قليل من الرضا.

موقع "الاندبندنت" البريطاني اختار موضوع البستنة المنزلية ومشهد شرفة البيت وحديقته الصغيرة، وجعل منها تمرينا في الجماليات السهلة المجانية من بواقي مرحلة كورونا.

هذا هو الوقت المثالي من السنة

منطقي هو ما توصل إليه العلماء من أن قضاء بعض الوقت في أعمال تتعلق بالطبيعة، يرتبط ارتباطا وثيقا بصحة أفضل ونشاط ذهني وجسدي.

وحسب أصول الزراعة فهذا الوقت المثالي من السنة لزراعة الخضراوات والأوراق الخضراء.

وبالنسبة للزهور فيفضل البدء بتنظيم الألوان في حديقتك الصغيرة والشرفات والسطح والنوافذ وحتى البلكونات.

أدوات الاستخدام

عليك الاهتمام بحماية يديك باستخدام زوج من قفازات البستنة وهذا الأمر في غاية الأهمية بشكل خاص؛ لأن الأعشاب الشائكة أو الشوك وغسل اليدين بكثرة قد يؤثر على بشرتك.

ثم يأتي دور جزّازة العشب للحفاظ عليه وترويض الحديقة دون خنق العشب الطويل أو تشويه شكله.

بإمكانك بل ويُفضل الحصول على كتب وتطبيقات بستنة تقدم نصائح تفصيلية من مصممي الحدائق الصغيرة لتكون هذا التطبيقات سهلة الاتباع وبها الكثير من الآراء للتطبيق على الحديثة والشرفات أو السطح ونوافذ بيتك.

كما أن باستطاعتك زراعة بعض المنتجات الطازجة في الحديقة الخلفية مثل الطماطم والخضراوات وبهذا ربما يصبح عندك اكتفاء ذاتيا ولو جزئيا. مع ضرورة الانتباه لحماية نباتاتك من الآفات.

أثاث الحديقة

بعد الجهد الذي تبذلينه في ترتيب حديقتك، لا شك أنك ترغبين في الجلوس فيها والاستمتاع والاستفادة من الهواء النقي والمنظر الجميل.

هنا عليك اختيار الأثاث المناسب والألوان التي تتناسق مع ألوان الزهور التي زرعتها وبما يتيح لك الاسترخاء في حدود ميزانيتك.

ألعاب الحديقة

من المؤكد أن الأطفال هم من يشعرون بالضيق جراء إغلاق المدارس والاضطرار للبقاء في المنزل. لذا فمن الجميل أن تضعي في الحديقة بعض الألعاب التي تبقيهم مستمتعين. يٌنصح بالأرجوحة الخشبية أو الترامبولين الذي يمكن أن يكون مصدرا لساعات من المرح.