اهتماماتك

14 يونيو 2020

ما قصة شهد التي تصدر اسمها حديث السعوديين؟

قدمت مجموعة من الفتيات السعوديات، شكوى رسمية إلى الجهات المختصة تضمنت دعوى ضد إحدى صديقاتهن وتدعى "شهد" وذلك بسبب ما أسمينه "ابتزاز".

وبحسب ما هو متداول فإن "شهد" والتي تصدرت الترند السعودي قد أقدمت على استفزاز صديقاتها بعد أن قامت بحفظ صورهن، وأظهرت بعض المعلومات الدارجة بأن شهد قد قامت بإبتزازهن، ولكن حتى الآن لم يتضح فحوى تلك الابتزازات.

وبعد أن انتشر الخبر في "تويتر" قدمت شهد اعتذارها في عدة رسائل تضمنت الندم على ما أقدمت عليه، وقالت "هذا درس ونهاية لي بتويتر .. آسفه من الكل وما عاد لي جلسة باي موقع أيًا كان.. وهذه كانت غلطة وغلطة الشاطر بألف".



في المقابل تساءل المغردون عن القصة بالتفصيل، ومن هن المشتكيات وأين هن من المشاركة في الهاشتاق #المبتزة_شهد، كما أكد البعض أنه لا يوجد شيء واضح في الحادثة، ولكن ربما هي معركة تمت خارج "تويتر"، وانتقلت إليه داخليًا عبر الهاشتاق.

ومن المعروف أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني في السعودية، تصل إلى السجن، كما تصل عقوبات تلك الجريمة إلى دفع غرامة باهظة طبقا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية السعودي، وهذا مؤشر على ارتفاع خطورة هذه الجريمة.

وتتعامل الأنطمة السعودية بحزم مع تلك الجرائم، كونها من الجرائم التي تمس أمن وحرية المواطنين، كما أن من شأنها المساس بسمعة والشخص، والنيل منه.

لهذا صنفت الأنظمة السعودية جريمة الابتزاز الإلكتروني من الجرائم الخطرة التي تستوجب وجود عقوبة رادعة، لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الجريمة.

وأصبحت تلك الجريمة من الجرائم التي يعاني منها عدد كبير جدا من السعوديين، ومع ذلك نصّت الأنظمة السعودية على عقوبة كبيرة جدا لمن يثبت تورطه في ممارسة الابتزاز الإلكتروني، حيث نص النظام السعودي على أن عقوبة الابتزاز في السعودية هي السجن لمدة لا تزيد عن سنة، بالإضافة إلى غرامة لا تزيد عن 500 ألف ريال .