اهتماماتك

9 يونيو 2020

لبنان.. أم تحمل رضيعها تتلقى رصاصة بالرأس في مشهد يخطف الأنفاس

فارقت أم في لبنان الحياة وهي تحمل رضيعها بشكل مأساوي أثر إصابتها برصاصة طائشة أثناء عودتها من السوق في أحد شوارع مخيم شاتيلا في بيروت.

وتزامن مرور ورود البالغة من العمر 28 عامًا في شارع وقع فيه خلاف بين تجار مخدرات على تقاسم غلة ما جنوه من ترويجهم واتجارهم بهذه المادة مع عملاء لهم، فتم تبادل إطلاق نار وهي تحمل طفلها على ذراعيها.

ووقعت ورود وسط الشارع تنزف فيما هرب عدد من الشبان بعد رؤيتها، وقد علا صراخ طفلها وتبين أنها مصابة إصابة بالغة في رأسها، بحسب ما أفادت الوكالة الرسمية، ونقلت وهي في حالة حرجة إلى المستشفى، حيث أفيد لاحقا بأنها فارقت الحياة.

ووثق مقطع فيديو الحادثة وتم نشره بشكل واسع على مواقع التواصل، مثيرا موجة غضب عارمة، وانتقادات لتفلّت السلاح في المخيمات.

وطالب مغردون فور تداول الفيديو بإلقاء القبض على المجرمين ومحاسبتهم، كما أبكى المقطع الكثير من المعلقين نظرًا لقساوة المشهد، فكان من بين التعليقات:" ماتت الإنسانية"، "بأي ذنب قتلت"، "نطالبكم بالضرب بيد من حديد كل عصابات المخدرات والاجرام أينما وجدوا".

وكتبت مغردة تدعى إيمان:" الله اكبر والله هيدا المشهد بيقتلك ألف مرة لدرجة بيقطع النفس، القلب رح يوقف من الوجع بتعيد الفيديو وبتعيد بدهشة كانك مش مصدق وبدك تتأكد انه ما صار ولكن صار بتقلب الصفحة ما في باليد حيلة بتحس بالعجز أصواتنا أصبحت لا حياة لمن تنادي قمة اليأس أصبحنا وجع بلا صوت ينفع".

وقال آخر:" اثبت بما لا يدعي الشك ان البشر اصلهم الوحشيه والشر، ولولا وجود القوانين العقابيه لا اصبحت الدنيا اشد سوءا من الغابات، ع الاقل الحيوانات تقتل بسبب غريزة الجوع والاكل وليس لديها أي عقل أو تعليم، لكن البشر!!!!!، ربي رحمتك".

ولاحقا نشرت مقاطع مصورة تظهر مسؤولين فلسطينيين في المخيم يدعون الشباب إلى التصدي لتجار المخدرات.

يذكر أن اللجان الفلسطينية الشعبية كانت أعلنت منذ أكثر من 8 شهور، عزمها تشكيل قوة أمنية في مخيم شاتيلا هدفها الأساسي محاربة المخدرات.