اهتماماتك

6 يونيو 2020

فيديو مؤثر لطفلة تتوسل ضابط شرطة أمريكي بألا يطلق النار عليها

ظهرت لقطات مؤثرة، لضابط شرطة أمريكي يواسي فتاة تبكى بشدة، عندما سألته إذا كان "سوف يقوم بإطلاق النار عليها" خلال مظاهرات "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت سيمون الصغيرة، البالغة من العمر 5 أعوام، تسير مع والدها سيميون بارتي في وسط مدينة هيوستن، تكساس للتضامن مع عائلة جورج فلويد، الذي توفي بعد وقت قصير من تثبيته على الأرض والضغط على رقبته من قبل ضباط شرطة أبيض.

وكانت الطفلة تخشى ما قد يفعله الضابط بها أثناء الاحتجاج وانفجرت في البكاء فجأة، وفي لقطات تم تصويرها بالهاتف المحمول من قبل والدها، للشرطي الذي لم يكشف عن اسمه يجثو على ركبة واحدة ويلف يده حول كتف سيمون ليهدئ من روعها.

وسألت سيمون الضابط : "هل أنت هنا لإطلاق النار علينا؟"، فأجاب الضابط: "نحن هنا لحمايتك، لا تقلقي؟ نحن لسنا هنا لإيذائك على الإطلاق".

وتابع الضابط "يمكنك الاحتجاج، يمكنك الاحتفال، يمكنك أن تفعلي ما تريدين، فقط لا تكسري أي شيء".

ومنذ ذلك الحين فقد وصلت مشاهدات الفيديو إلي أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة وانهالت مئات التعليقات الإيجابية لهذا المقطع.

وقد صرح والد سيمون لصحيفة "نيوزيك"، كونها ذكية للغاية، وترى ما يحدث حولها من الأشياء، فقد طرحت هذا السؤال على الضابط بكل صدق، وتابع والد سيمون، "لم أدربها على قول شيء، فقد كان هذا حقيقياً".

وأوضح أنه شرح لسيمون "على مستواها كطفلة" حقيقة ما حدث في الأيام القليلة الماضية.

وقد اندلعت هذه الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية بعد وفاة جورج فلويد الذي يبلغ من العمر 46 عاماً، على يد ضابط شرطة أمريكي أبيض يدعى "ديريك تشوفين"، فقد قام الضابط السابق بالضغط بركبته على عنق وظهر فلويد، مما أدى إلى إعاقة وصول الأكسجين للجسم والذي أدى إلى الوفاة على الفور.

وبعد تشريح الجثة، تم توجيه تهمة القتل من الدرجة الثانية إلى الضابط تشوفين، وبعدها تدفق المحتجون من جميع الأعراق إلى الشوارع في مسيرات سلمية للتضامن مع عائلة فلويد وللحصول على حقه والمطالبة بالمساواة العرقية.