اهتماماتك

1 يونيو 2020

فيديو جديد يوثق صراع جورج فلويد مع الشرطة قبل لحظات من مقتله

ظهرت لقطات جديدة في مقطع فيديو كشفت عن صراع المواطن الأمريكي جورج فلويد مع الشرطة قبل لحظات من مقتله.

وعلى الرغم من أن فلويد البالغ، 46 عاما، لا يمكن رؤيته في الفيديو، إلا أن لقطات الفيديو تظهر أحد الضباط وهو يهاجمه من المقعد الخلفي لسيارة الشرطة.

ونشر شون كينغ، وهو ناشط حقوقي يناضل من أجل العدالة لفلويد، لقطات الفيديو عبر حسابه على "إنستغرام"، وكتب: "لقد حصلت للتو على هذا الفيديو الجديد، الذي يظهر كل شيء، كيف قامت الشرطة بالاعتداء على فلويد داخل السيارة، حيث يقف أحدهم للمراقبة، بينما يهاجمه آخرون".

وتم توجيه تهمة القتل للضابط ديريك شوفين، الذي ركع على رقبة فلويد لأكثر من ثماني دقائق في مينيابوليس، وتم فصل ثلاثة ضباط شرطة آخرين كانوا مسؤولين عن رعايته أثناء الاحتجاز.

وشهد ضباط الشرطة الثلاثة وفاة فلويد، بينما كان شوفين يقوم بخنق فلويد بركبته، في الوقت الذي كان يعاني فيه من عدم قدرته على التنفس.

ووصف كينغ، الذي أطلق مشروعا للقانون الشعبي، الضحية جورج فلويد بأنه ناشط سلام وزعيم مجتمعي محترم. وكتب أن فلويد انتقل من مسقط رأسه هيوستن إلى مينيابولس بحثًا عن فرص وظيفية أفضل له ولأسرته.

وأضاف: "بدأ العمل في قيادة الشاحنات في ولاية مينيسوتا ومضى أيضًا للعمل في مطعم في مينيابوليس كحارس أمن، كان معروفًا في وظيفته الجديدة بالموظف المجتهد الودود، في كل مكان ذهب إليه كان معروفًا بروحه الجميلة الطيبة".

وتدعو الحملة التي أطلقها كينج، إلى محاكمة جميع الضباط المسؤولين المتهمين عن واقعة فلوريد.

وأثارت وفاته الغضب من عمليات القتل التي تقوم بها الشرطة للأمريكيين السود وأثارت دعوات متجددة لإنهاء وحشية الشرطة ضدهم.

وتواجه العشرات من المدن الأمريكية مظاهرات احتجاجا على مقتل فلويد، مطالبين بتطبيق العدالة. وانضم إليهم الضابط كريس سوانسون في ميشيغان لمساندتهم وللتأكيد على أن لديهم صوتًا.

من جانبه، قال المحامي بنجامين كرومب لشبكة سي بي إس، إنه كان ينبغي اتهام الضابط بالقتل من الدرجة الأولى، وليس من الدرجة الثالثة؛ لأن تهمة القتل من الدرجة الثالثة لا تتضمن نية القتل، وفقا لقانون مينيسوتا.

وفي الوقت نفسه، فرضت عدة ولايات أمريكية حظر التجوال في محاولة للسيطرة على أعمال الشغب.