اهتماماتك

31 مايو 2020

ما غرامة عدم لبس الكمامة في السعودية؟ وهل الشماغ يغني عنها؟

مع بدء إعلان معظم الدول العربية العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا وفك الحظر المفروض على مواطنيها، أعلنت بعض الحكومات عن سلسلةٍ من إجراءات الوقاية والسلامة العامة التي تضمن عدم انتشار فيروس كورونا من شخصٍ لآخر، وكان أبرز تلك الإجراءات فرض ارتداء الكمامة على كل من يريد الخروج من منزله وفرض عقوبةٍ على كل من لا يلتزم بها.

وفي هذا الصدد فرضت وزارة الداخلية السعودية عقوبة بقيمة ألف ريال على عدم ارتداء الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، خلال تواجده في التجمعات والأسواق والأماكن العامة، أو من يرفض قياس درجة الحرارة عند دخوله لكلا القطاعين العام أو الخاص، على أن يتم مضاعفتها في حال التكرار، كما سمحت للشخص الذي يكون بمفرده تركها وعدم ارتدائها.



وجاءت هذه العقوبات بعد أن أجرت الداخلية السعودية، تعديلا على لائحة الحد من التجمعات؛ إذ سمحت بزيادة الحد الأقصى المسموح به في التجمعات العائلية وغير العائلية داخل المنازل أو الاستراحات أو المزارع أو في المناسبات الاجتماعية، ليصبح خمسين شخصا.

وحول ما إذا كان التلثم بالشماغ يغني عن الكمامة القماشية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر الحساب الرسمي لوزارة الصحة السعودية وهو يرد على أحد المتسائلين حول ذلك بالقول: "ارتداء الشماغ أو ارتداء النقاب يعد بديلاً عن الكمامة القماشية بشرط أن يكون النقاب أو الشماغ مكونا من أكثر من طبقة قماش وأن يغلف الفم والأنف بشكل محكم عند ارتدائه".

هذا ويُذكر أن المملكة قد فتحت أبواب مساجدها فجر اليوم الأحد أمام المصلين، مع الحرص على اتباع إجراءات الوقاية ومنها التباعد لمسافات أمنة، إحضار السجادة الخاصة بكل مصل، عدم تناول المأكولات والمشروبات في المسجد، تجنب إحضار الأطفال.

كما تم تغيير مواعيد حظر التجوال لتصبح من السادسة صباحًا حتى الثامنة مساءً لترفع المملكة بذلك شعار "نعود بحذر".

وكان عدد الإصابات الإجمالي قد ارتفع ليصل 83384، تعافى منهم 58884، وبلغ إجمالي الوفيات 480 حتى مساء أمس السبت، إذ سجلت السعودية يوم أمس 1618 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مختلف مدن ومناطق المملكة، كما تم تسجيل تعافي 1870.