اهتماماتك

28 مايو 2020

ما الفرق بين كربونات الصوديوم وبودرة الخبز "بيكنغ باودر"؟

قد يختلط الأمر على كثير من ربات البيوت حين يتعلق الأمر بما يتعين عليهن أن يستخدمنه عند تحضير الخبز أو أي من المعجنات، هل كربونات الصوديوم أم بودرة الخبز (بكينغ باودر)، وهنا يجب معرفة أن هناك بالفعل فارقا بين المنتجين، ويجب أن تُعَد كل وصفة بشكل متوازن من الكميات الدقيقة للمكونات التي تقوم بمهامها، لضمان الحصول في الأخير على رغيف خبز مثالي أو على كعك رائع المذاق.

وحول الفارق بين صودا الخبز (كربونات الصوديوم) وبودرة الخبز (بيكنغ باودر)، يجب معرفة أن كربونات الصوديوم هي القاعدة، وهو ما يعني أنها تتفاعل حين تختلط بمادة حمضية. وحين تستعيني بها في عملية الخبز، فيمكن أن تكون على شكل سائل، عادة ما يكون مثل الليمون، حليب الزبدة أو القهوة، أو مادة صلبة مثل السكر البني. وبمجرد أن يختلط المكونان، فإنهما يشكلان فقاعات ثاني أكسيد الكربون ويرفعان درجة حموضة العجين. حيث تعمل تلك الفقاعات على رفع منسوب المخبوزات، كما تُضعِف درجة الحموضة الزائدة الغلوتين لجعل المنتج أكثر ليونة.

أما بالنسبة لبودرة الخبز، فهي مختلفة قليلاً، لأنها تكون في الواقع صودا خبز بالإضافة لبعض المكونات الأخرى، التي عادة ما تكون نشا ذرة وكريم الترتار. وتحتوي البودرة على حمضين، ويتفاعل الحمض الأول مع القاعدة فقط عند إضافة سائل. ومن ثم بمجرد أن يتم تعريضها للحرارة، فسرعان ما يحدث التفاعل الثاني على الفور.

كما يجب عليكِ أن تعرفي أنه بينما تتطلب صودا الخبز أحد الأحماض لتنشيطها، فإن المرة الوحيدة التي تُستَخدَم فيها هو حينما يكون هناك حمض في الوصفة. وحال لم تكن هناك أحماض في الوصفة، فالأرجح أنك ستستخدمين بودرة الخبز، خاصة وأنها تحتوي بالفعل على كل ما تحتاج إليه كي تؤدي الغرض المطلوب منها.

ولأن الأشياء ليست معقدة بالقدر الكافي عند البحث عن كربونات الصوديوم وبودرة الخبز، فلك أن تعلمي أيضا أن هناك أنواعا مختلفة من بودرة الخبز كذلك. ويمكنك التدقيق في النوع المناسب الذي يوفر لك ما تتطلعين إليه في العجينة الخاصة بك.