اهتماماتك

28 مايو 2020

زوجة محظوظة.. قتلت زوجها بشكل مروع في 2010 وورثته في 2020

فازت امرأة بريطانية بحكم قضائي تقدمت به للحصول على حقها في إرث زوجها البالغ مليون جنيه إسترليني.

كانت سالي تشالين، البالغة من العمر 65 عامًا قد قتلت زوجها ريتشارد تشالين، 61 عامًا في أغسطس 2010، وتم الحكم عليها بالسجن الإلزامي مدى الحياة في عام 2011 بعد إدانتها بالقتل.

إلا أنه تم إطلاق سراحها العام الماضي بعد فوزها في معركة استئناف، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

ولم تكتف سالي بإطلاق سراحها فحسب، بل فازت في معركة قضائية مكنتها من أن ترث ممتلكاته، على الرغم من قوانين المحكمة العليا البريطانية، والتي تمنع الجناة من الحصول على حقهم في الميراث؛ عقابًا على جرائمهم.

وكانت سالي قد ضربت زوجها حتى الموت بعد سنوات من الإساءة العقلية والنفسية إليها وأنه كان يقوم بمعاملتها بازدراء وتحقير وعدوانية وعنف، وتم إلغاء الحكم الصادر عليها في ضوء أدلة جديدة تثبت أنها كانت تعاني من مرض نفسي في ذلك الوقت.



وقال القاضي بول ماثيوز إن زوجها الراحل ساهم في وفاته وأنه دون سلوك ريتشارد القسري على مدى 40 عامًا لم تكن تقدم على قتله.

وكانت قد تأزمت علاقة سالي بزوجها في عام 2009، عندما اكتشفت أن ريتشارد كان يتردد على بيوت الدعارة وكان يكذب عليها بشكل دائم وتسبب بسلوكه في التشكيك في قدراتها العقلية.

وعقب ذلك، قررت بدء إجراءات الطلاق، وبعد ستة أشهر قررت التخلي عن ذلك وعادت إليه إلى أن عاد لأفعاله المسيئة حتى قررت التخلص منه للأبد، على الرغم من حبها الشديد له.

وبعد تسع سنوات في السجن، تم إطلاق سراحها في يونيو الماضي بعد أن طعنت في إدانتها وعدّت من ضحايا العنف المنزلي، وكشفت كيف عانت من السيطرة القسرية لمدة 40 سنة وأنها تتذكر أن زوجها اغتصبها وكشفت أيضًا كيف ضغط عليها من أجل الإجهاض عندما كانت مراهقة وتم تخويفها بسبب وزنها وشعرت بالخيانة من أكاذيبه والعديد من الأحداث الأخرى.

بعد إطلاق سراحها العام الماضي، قالت سالي: "ما زلت أحب ريتشارد وأفتقده بشكل مخيف وكنت أتمنى ألا يحدث أي شيء من هذا".