اهتماماتك

27 مايو 2020

رضيعة تدفع ثمن الجهل.. ماتت باستخدام أسرتها دماء سلحفاة لمواجهة كورونا

دفعت فتاة رضيعة تبلغ من العمر خمسة أشهر حياتها ثمنا لاستخدام دم سلحفاة كعلاج وقائي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19.

ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أنه وفقًا لتقارير صادرة عن جمهورية الدومينيكان فإن أسرة مكونة من أربعة أفراد قد وصف لها طبيب من مدينة هاييتي جرعة دوائية غريبة من دماء السلحفاة لمساعدتهم على الوقاية من الفيروس التاجي القاتل وبالفعل تناولته الأسرة ولقيت طفلتهم الرضيعة حتفها ولم يكن هناك أي وسيلة لإنقاذها حيث وصلت لمستشفى روزا دوارتي في مدينة كوميندادور وهي بالفعل جثة هامدة، وتم نقل الأم والأب وابنتهم الأخرى التي تبلغ من العمر 7 سنوات للمستشفى إثر تناولهم لدماء السلحفاة أيضًا وتؤكد تقارير المستشفى أن حالتهم كانت خطيرة ولكن أصبحت مستقرة في الوقت الحالي.

وصرح داهيانا فولكيز مدير المستشفى أن هناك الكثير من الحالات التي تلجأ إلى مثل هذه الجرعات الغريبة ويكلفهم ذلك حياتهم.



وأفادت تقارير محلية أن هذه الحادثة ليست الأولى فهناك أطباء يصفون لمرضاهم جرعات دوائية غريبة من أجل الوقاية من الأمراض ويعملون كالسحرة وليس كأطباء، حيث في شهر أغسطس لعام 2012 تم العثور على 4 أطفال من عائلة واحدة وهم جثث هامدة في مدينة هاييتي الموجودة على حدود جمهورية الدومينيكان بعد أن زعم أحد الأطباء أنه قادر على علاجهم من مرض غامض.

وقد أفاد القائمون على هذه القضية في ذلك الوقت قيام الطبيب بمساعدة شقيقه بضرب الأطفال بشكل عنيف ومتكرر بعد أن أقنعوا والدة الأطفال أن هناك شيطانًا يتملك روحهم وهذه هي الوسيلة الوحيدة لخلاصهم والنتيجة كانت وفاة الأطفال الأربعة.

ووفقًا للإحصائيات الأخيرة عن تعداد الإصابات والوفيات بعد تفشي جائحة كورونا، فقد سجلت مدينة هاييتي 33 حالة وفاة وإصابة 1174 شخصا، أما عن جمهورية الدومينيكان فقد سجلت ما يقرب من 15800 إصابة و474 حالة وفاة.

والجدير بذكره انه منذ انتشار فيروس كورونا قد ظهرت علاجات غريبة روج لها البعض كعلاج طبيعي ووقائي للمرض مثل البصل وبول البقر والثوم ونباتات زهر العسل وهناك بعض الأبحاث التي روجت للحشيش والنيكوتين كعلاج لفيروس كورونا.