اهتماماتك

21 مايو 2020

مطالب بإعدام مغتصب وقاتل الطفلة يارا.. ووالدتها: يا حسرة قلبي عليها

عمت حالة من الحزن والغضب بين المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ارتكب شاب جريمة وحشية بحق طفلة في نهار شهر رمضان عندما قام باغتصابها وقتلها وإلقاء جثتها في البحر بمحافظة الدقهلية المصرية.

وفور اعترافات المجرم أمام النيابة بارتكاب جريمته، تصدر هاشتاق حمل عنوان #اعدام_قاتل_يارا، موقع تويتر في السعودية ومصر، طالبوا من خلاله بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني المتمثلة بالإعدام حتى يكون عبرة لغيره.

وكتبت مغردة:" #اعدام_قاتل_يارا يبررون أفعال هذا المجرم بأن "زيّن له الشيطان ارتكاب جريمته" وفي الحقيقة لايوجد شيطان في هذا العالم إلا الإنسان فـ توقفوا عن أستخدام الشياطين شماعة لتعليق عليها أفعال هؤلاء المسوخ وتبرير جرائمهم القذرة".

وعلق آخر:" بأي ذنبت قتلت. بأي ذنب سلبت حياته وشبابها لاحول ولاقوة الا بالله. رحمها الله طير من طيور الجنة المفروض قتل تعزير. الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه".

وقال شاب ثالث:" براءة طفلة خطفها ضمير ميت لم يراعي طفولتها و قدسية الشهر الكريمعلى يد ابن عمها قُتلت يارا (عشر سنوات) في #مصر #اعدام_قاتل_يارا اللهم اجعلها شفيعة لوالديها و الهمهم الصبر و السلوان".

ومن التعليقات أيضًا:" #اعدام_قاتل_يارا ما اقول غير يا رب قسم بلله حرام ااه بس فيني قهر وغبنه الله يعين اهلها"، و:" سلالة ابو جهل مازالت باقية بقتل الاناث ( بأي ذنب قتلت ) في نظري ان ابو جهل ارحم من الفئة هذي فقد كان يقتل الاناث لدفن العار وهن رضيعات بدون اغتصاب وبدون تعذيب الاغتصاب والتغذيب والقتل سلوك ليس حيواني بل يكرم الحيوان عنه هذا سلوك عدواني ( المفسدين في الارض).

وفي التعليقات:" كيف ممكن انسان من دم ولحم يقدر يغتصب ثم يقتل هذي البراءة طفلة ماكملت اول عقد من حياتها!! اقسم بالله شيء يحزن ان الانسان ممكن يصل لهذي الدرجة من الخبث والكيد، اتمنى من كل قلبي ان يتعذب في حياته وان يملاؤه الخزي والعار مادام حي".

وكانت جريمة القتل والاغتصاب قد وقعت بعدما استدرج شاب ابنة عمه وهي طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات وقام بجريمته، وبعد الانتهاء هددته الطفلة بفضحه فقام بضربها وخنقها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وحمل الجثة وألقى بها في البحر.

وأضاف المتهم في اعترافاته أمام النيابة:"فضلت يومين أعمل أني بدور على البنت علشان محدش يشك فيا، لحد ما جثتها ظهرت، والمباحث جت، والدنيا اتقلبت وعرفت ان الموضوع هيتكشف، ومفيش ساعتين ولقيت الشرطة قبضت عليا، واعترفت بكل حاجة".

بينما قالت والدة الضحية:" "بنتي ضاعت مني، ماتت عشان شرفها، ابن عمها قتلها، أنا عوزة حق بنتي، ياحسرة قلبي عليها، ياعمري اللي ضاع فى تربيتها".

وقال أب الطفلة:" ليه تكون نهاية حبي ليه يقتل بنتي بدم بارد، ليه ياخد شرفها وهى لسه متعرفش حاجة من الدنيا، ١٠ سنين متملكش جسم يغري حد، طب غرته فى إيه، ضربها وخنقها بعد ما خد شرفها، ورماها فى الترعة ".

وتابع الأب: " ابن أخويا الوحيد، كان شايفني قلبي مكسور على بنتي، بجري فى كل حتة زي المجنون، القلق بينهش فى قلبي زي التعبان، وهو واقف معانا ومريحش قلبي، طب كان هيريح قلبي ويقولى أنا اللي قتلتها ياعمي، منه لله، منه لله " .