تفاعل سعوديون مع حادثة إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على شاب في الثلاثينيات من عمره ويحمل الجنسية الفلسطينية، ومعه شابة روسية بعد أن اقتحمت شقة سكنية إثر رصد ممارسات غير أخلاقية تم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، العقيد شاكر التويجري، إنه" بناءً على ما تم رصده على أحد مواقع التواصل الاجتماعي من استخدام أحد التطبيقات في الترويج لممارسات غير أخلاقية تتنافى مع القيم الدينية، فقد تمكنت الجهات الأمنية من القبض على شخصين تورطا بنشر تلك الممارسات، واتخاذهما مقر سكنهما وكرا لها، للحصول على مقابل مادي".

وأضاف التويجري أن الشخصين اتضح أنهما (مقيم من الجنسية الفلسطينية، وامرأه من الجنسية الروسية في العقدين الثالث والرابع من العمر)، وضبط ما بحوزتهما من مواد تتعلق بممارساتهما المخالفة، وجرى إيقافهما واتخذت بحقهما كافة الإجراءات النظامية.

وطالب عدد من السعوديين عبر الهاشتاق الذي تم تداوله على موقع تويتر بعنوان "القبض على فلسطيني وروسية"، باتخاذ الاجراءات النظامية بحقهما ليكونا عبرة لغيرهما ممن يخالف القانون ويرتكب الأخطاء التي يمكن أن تنشر الفساد في المجتمع.

وكتب أحد المعلقين:"هذي البداية بس وباقي ماشفتوا شي كل ماينقص الشباب في الجوازات الحس الامني لو فية حس امني عالي بأذن الله مانشوف هالاشكال واتمنى التفريق بين المتزوجين والاصدقاء.امنعوا سكن الصديق وصديقتة بالفنادق وركبوا كيمرات وانتهت".

وأضاف آخر:" فلسطيني وروسيه لا بارك الله فيهما حتى في رمضان شغالين انتهاك لحرمة هذا الشهر الفضيل".

وعلق ثالث:" هناك مخالفات في الآونة الأخيرة والحمدلله الأمن لهم بالمرصاد فالجرائم منتشرة ومرتكبيها يجب أن ينالوا عقابهم".

وأشاد آخرون بذكر جنسية المتورطين وذلك حتى لا تتجه الأقاويل بأنه من ارتكب هذه الجريمة هما سعوديان، كما طالبوا بذكر هوية المتورطين في الجرائم خلال الأيام المقبلة حتى يتم إنصاف الآخرين، خاصة وأن في السعودية الملايين من الوافدين، ومنهم من يخالف ويرتكب الأخطاء والمحرمات، وهناك من يعتقد أنهم سعوديون.

وأوضح مغردون كذلك أن مخالفة القانون واردة أيضًا من سعوديين، ولا مانع من ذكر هويتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم، لأن الجميع تحت القانون، والمخالفات تنطبق على كل من يعيش في أرض الممكة.