اهتماماتك

3 مايو 2020

أقذر الأماكن والزوايا في حمامك.. نظفيها باستمرار!

ربما لا تعلم كثير من ربات البيوت أن هناك بعض الأماكن والمساحات في حمامات بيوتهن لا تنل منهن القدر الكافي من الاهتمام والتنظيف، ومن ثم فهن مطالبات بتدارك الأمر وإعادة النظر في مسألة النظافة لتلك الأماكن حفاظًا على صحة عائلاتهن.

ونستعرض فيما يلي أقذر الأماكن والزوايا التي عليكِ تنظيفها باستمرار في الحمام:

الأرضية

قد تحوي جراثيم أكثر من أي منطقة أخرى في الحمام، والمشكلة أن ربات البيوت لا ينظفونها عادة بنفس عدد مرات تنظيف التواليت، مع العلم أنها دائما ما تكون ملوثة بالبكتيريا التي تنبعث للهواء مع كل استخدام للسيفون.

فرشاة الأسنان

 وهي ثاني أكثر الأشياء التي تكون عرضة للتلوث في الحمام بعد الأرضية، فهي لا تستقطب البكتيريا من الفم فحسب، وإنما من المكان الذي توضع به أو عليه الفرشاة، وهو ما يُتنبه إليه منعًا لخطر انتقال الأمراض لأفراد أسرتك.

حاملة فرشاة الأسنان

ثبت أن الفرشاة لا تحتفظ بما عليها من جراثيم لنفسها، بل تحتوي 64 % من حاملات فراشي الأسنان على عفن وخميرة مقارنة بنسبتهما التي تقدر بـ 27 % على مقاعد المرحاض. كما تبين من دراسة أجريت بهذا الشأن أن الحاملات أكثر عرضة للاحتواء على بكتيريا قولونية أو مكورات عنقودية.

مقبض الصنبور

ثبت من إحدى الدراسات أن عدد الكائنات الحية الدقيقة في البوصة المربعة على المقبض يزيد أكثر من 600 مرة عن عددها على زر سيفون المرحاض.

مقبض باب الحمام

ثبت أيضًا من إحدى الدراسات أن مقبض باب الحمام يحتوي على كائنات حية دقيقة لكل بوصة مربعة بنسبة تزيد بكثير عن الكائنات التي توجد على مقعد المرحاض، ولهذا ينصح دومًا بغسل اليدين فور ملامسة هذا المقبض وتنظيفه.

المناشف

كشفت دراسة أجريت بجامعة أريزونا أن 90% من مناشف الحمام تحمل بكتيريا قولونية وأن 14 % منها تحتوي على بكتيريا الإي كولاي الخطيرة.

ليفة الاستحمام

تميل البكتيريا إلى الاختباء بداخل الشقوق والتجويفات الموجودة بقطع الليف، وهو ما يشكل تهديدًا على صحة أفراد الأسرة، وهو ما يُتنبه إليه عبر المداومة على تنظيف قطع الليف والتأكد من خلوها وكذلك جفافها.

الأمواس

 يسهل من خلالها انتقال البكتيريا إلى الجلد، ومن ثم عليك الاهتمام بتنظيفها.

المراحيض

ثبت أنها تحوي 171 من الكائنات الحية الدقيقة على كل بوصة مربعة، ومن ثم من المهم المداومة على غسلها وتنظيفها منعًا لانتقال أو حدوث أي عدوى.