اهتماماتك

20 أبريل 2020

شاب يقفز عن الموت ليعانق والدته.. قصة نجاته من كورونا تثير الذهول!

أصبح شاب بريطاني عمره 34 عاما بطل قصة تحبس الأنفاس عندما اعتقد الأطباء أن أيامه معدودة كونه مصابا بفيروس كورونا المستجد وفي الوقت نفسه مصاب بمتلازمة داون، لكن الشاب انتصر على المرض.

الشاب الذي يدعى بن مكافرتي أخذ مهلة مدتها يوم واحد لكي يلتقي أمه في لقاء كان يفترض أن يكون الأخير، قبل أن يغادر عالمنا، إلا أن الشاب كما وثقت الكاميرات سار بخطوات ثابته في أحد ممرات المستشفى حتى يعانق والدته بعد تعافيه من فيروس كورونا، في مشهد عاطفي أثار الحاضرين الذي صفقوا بحرارة.

وقال الابن كلمات كثيرة، فُهم منها "هذه ديان هذه ديان"، لتجيبه أمه "نعم أنا ديان. من أنت؟"، ورد الابن "الرجل الوسيم" وسط ضحكات الحاضرين.

هذا المشهد حدث يوم خرج مكافرتي من مستشفى بمقاطة يوركشاير شمال شرقي إنجلترا، السبت، بعدما أمضى أكثر من أسبوعين في محاربة مرض كورونا أو (كوفيد- 19)، وجاء هذا الخروج الآمن بعد حدوث تطورات صحية غير متوقعة في حالة أكد الأطباء أنها ميؤوس منها، خاصة بعد دخول المريض المستشفى في حالة سيئة، ووضعه على أجهزة الإعاشة.



من جانبهم، أكد الخبراء أن حالة واحدة فقط تنجو من بين كل 10 أشخاص ممن يعانون وضعا صحيا معينا كمتلازمة داون، لكن التوقعات لم تكن في محلها، على الأقل في حالة مكافرتي.

وقال زوج والدته الذي ظل بجانبه طوال أيام المحنة العصيبة إن العائلة في البداية لم تتوقع أن بن سيبقى على قيد الحياة، مضيفا أن ابن زوجته وصل إلى المستشفى قبل أسبوعين في حال سيئة.

وظلت أمه إلى جانبه في الليلة الأولى لدخوله المستشفى، لكنها لم تتمكن من الاستمرار بسبب القيود المفروضة في الإغلاق.



وقالت رئيسة قسم التمريض في المستشفى، كارين داوبر، إنه في مرحلة ما من العلاج لم يكن متوقعا أن يعيش بن لـ24 ساعة أخرى، لكن العناية به ظلت مستمرة، ووضع في جناح الميئوس من حالتهم، ولاحقا بدأ التحسن يطرأ على حالته.

وبعد رحلة أسبوعين من العلاج، انتصر بن مكافرتي وخرج من المستشفى متعافيا.

ولم تكن معاناة بن مقتصرة على متلازمة دوان؛ إذ أصيب بالتهاب السحايا عندما كان عمره 13 عاما، مما خلف حينها شللا جزئيا في جسده، الأمر الذي فاقم من ألمه إبان محاربة كورونا.