اهتماماتك

1 أبريل 2020

علوش القحطاني.. من جوار فتاة إلى النهاية المتوقعة!


مكنت تطبيقات التواصل الفورية من الظهور بالوقت والشكل الذي يختاره صاحب الحساب، ولأن الرقابة المجتمعية تكون في أدنى حالاتها، على اعتبار أن الظاهر في الفيديو يكون إما مختلياً بنفسه أو بمجموعة صغيرة من أصدقائه فإن ذلك يخوله من القيام بالسلوك الذي يختار حتى وإن كان منافيا للآداب والتقاليد العامة.

في هذا الصدد أثار شاب سعودي يدعى علوش القحطاني، غضب الكثير من المواطنين قبل أيام قليلة بعدما ظهر في بث مباشر برفقة فتيات وأجواء اعتبرها بعض منتقديه مخلة بالآداب، وطالبوا الجهات المختصة بمحاسبته.

وبدأت القصة عندما فتح "القحطاني" بثا مباشرا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، من داخل أحد الفنادق في مدينة الطائف كما ذكر في جزء من حديثه.

الفيديو أغضب السعوديين وبينما اختلفوا على نوع العقاب الذي يناسبه اتفقوا جميعا على ضرورة أن يكون رادعا وخاصة أنه استهدف فئة عمرية قاصرة مكنته من الاحتيال الأخلاقي وأحيانا الجنسي على ضحاياه.

علوش القحطاني من مواليد 2003، سعودي الجنسية، واسمه الحقيقي علي بن سعد القحطاني، اعتاد الظهور على منصة "ويجو" التي تمكنه من التواصل المباشر مع أشخاص من اختياره لكنه وبالطابع العام ليس مشهورا، أو على الأقل قبل تلك الحادثة.

حالات الاستنكار الواسعة دفعت بالسلطات السعودية إلى اعتقاله برفقة ١٠ أشخاص ضالعين معه في القضية من بينهم فتاة بعد أن حاول القحطاني تضليل الجهات الأمنية عن موقعه عبر تنقله بين ثلاثة مواقع في أحياء متفرقة من مدينة الرياض إلى أن تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة من تحديد موقعه وهويته والقبض عليه بإحدى الوحدات المفروشة بحي القادسية وبرفقته امرأة.

وقد تزامن هذا الاعتقال مع انطلاق حملة تدعو لحجب هذه التطبيقات التي تهدد بالوصول إلى الأطفال وابتزازهم أخلاقيا.