كشف مسؤولو الصحة في بلجيكا، عن إصابة قطة بفيروس كورونا المستجد انتقل إليها من مالكتها.

وأعلن ستيفن فان جوت، رئيس قسم الأمراض الفيروسية بمعهد الصحة ببلجيكا، الخبر، قائلًا في مؤتمر صحفي: "تم اكتشاف إصابة قطة بفيروس كورونا"، مضيفا أنَّ القطة كانت تعيش مع مالكتها التي ظهرت الأعراض عليها قبل أسبوع من إصابة القطة بالفيروس نفسه، وأوضح أنها حالة نادرة ولا توجد مؤشرات على أن الإصابة من إنسان لحيوان شائعة، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأعلن المسئولون أن القطة أصيبت بالإسهال والقيء وواجهت صعوبات في التنفس، واكتشف الباحثون الفيروس في براز القطة، ولا توجد مؤشرات حتى الآن على انتشار هذه الحالة، مع أن خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان ضئيل للغاية.

وعلى الرغم من ذلك، طلب من أي شخص يشتبه في إصابة حيوانه الأليف بفيروس كورونا المستجد، أن يتصل بطبيبه البيطري مسبقًا لإجراء الترتيبات اللازمة، كما تم توجيه النصائح للأشخاص المصابين بالعدوى بالحد من ملامستهم للحيوانات الأليفة لعدم نقل العدوى إليهم.

وتعدّ تلك الحالة هي أول إصابة لقطة بالفيروس الجديد على الصعيد العالمي، على الرغم من أن مسؤولين في هونج كونج كانوا قد أعلنوا إصابة كلبين بالفيروس في البلاد قبل ذلك، كما شهد العالم وفاة أول كلب وحيوان في العالم يصاب بفيروس "كورونا" في هونج كونج قبل 10 أيام، بعد الإعلان عن خلوه من المرض وعودته إلى منزل مالكه.

وتم عزل الكلب من سلالة "بومرينيان" في منشأة حكومية لكنه عاد إلى منزله خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال متحدث باسم إدارة الزراعة والصيد والحفظ في هونغ كونغ لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج" بوست: "علمت الإدارة من مالك الكلب أنه توفي في الـ 16 من مارس، وسيتم تشريح الجثة لدراسة سبب الوفاة"..كان قد اختبر الكلب "إيجابيًا" ولكن بشكل ضعيف في خمسة تحليلات أنفية وشفوية الشهر الماضي، ومع ذلك، ففي اختبارين تم إجراؤهما في 12 و 13 مارس، كانت نتيجة اختبار الحيوان الأليف سلبية، وتم السماح له بالعودة إلى المنزل.

والتقط الكلب العدوى من صاحبته سيدة أعمال تبلغ من العمر 60 عامًا تسمى إيفون تشاو هاو يي، أصيبت في نهاية فبراير ودخلت المستشفى. تعافت وعادت إلى المنزل في الـ 8 من مارس.

ومع ذلك، فقد تم عزل عدد من الكلاب الأخرى في وقت سابق من هذا الشهر من قبل السلطات في هونغ كونغ، حيث شوهد الملاك يضعون أقنعة على وجوه حيواناتهم الأليفة في الصين.