اهتماماتك

26 مارس 2020

عمل وثائقي يتصدر قائمة الأكثر مشاهدة على "نيتفلكس".. ما علاقة كورونا؟

تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم، أطلقت منصة البث الرقمي "نيتفلكس" عملا وثائقيا جديدا بعنوان Pandemic: How to Prevent an Outbreak ويروي العمل قصة أبطال كانوا في الخطوط الأمامية لمعركة وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي قضى في عام 1918 على زهاء مئة مليون شخص حول العالم، كما يتطرق لإنفلونزا الخنازير والطيور أيضا.

جاء توقيت إطلاق عمل "الجائحة: كيفية منع تفشي المرض" عبر "نيتفلكس" مصادفة، وتنطلق السلسلة من فرضية أنّنا على مشارف مواجهة جديدة مع فيروس قاتل وسريع الانتشار، ويحاكي الواقع بشكل كبير ويقدم معلومات هامة ومُلهمة للتعاطي مع واقعنا بأزمة كورونا الحالية.

واحتل العمل قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على "نتفليكس" في العديد من دول العالم.

ويذكّر العمل "وباء" بحجم الدمار الذي نجم عن الإنفلونزا؛ ما يدفع المشاهد لتساؤلات عديدة عن النتيجة التي سيؤول إليها واقعنا الحالي بمواجهة جائحة "كورونا" الذي يصارع العالم لمحاربته باللقاحات والأدوية.

الآثار التي نعيشها اليوم توقّعها عمل "وباء" على "نيتفلكس" بالتفاصيل المضاف إليها حسا دراميا، ومادة بصرية ملفتة.

ويقدّم "وباء" للمشاهدين مجموعة من الشخصيات التي تتكشف قصصها فيما تتنقل السلسلة في جميع أنحاء العالم.

ويؤكد هؤلاء العلماء والأطباء وخبراء الكوارث ضمن أحداث العمل، أنّ الشرّ لا يكمن في الفيروس المتفشي، إنّما بالمعلومات الخاطئة التي غالبا ما تواكب انتشاره حول العالم.

ويشعر المتابع خلال مشاهدته العمل حجم المعاناة التي يعيشها العاملون في حقول الرعاية الصحية أثناء معالجة المصابين، وأطباء لا يستطيعون العودة لعائلاتهم لأيام.

الطبيب الأميركي رايان ماكغاري، شارك في إخراج العمل الذي صوّر في بنسلفانيا الأميركية، وهو يمضي وقته حالياً في علاج مصابي فيروس كورونا المستجد الذي حصد أرواح المئات.

وفي مشهد واقعي يستقبل ماكغاري اليوم سيلاً من المرضى المشتبه في إصابتهم بكورونا، الذين يتدفقون يومياً إلى المركز ربما بسبب شهرته لما تحدث عنه مسبقاً.

وقال الطبيب الأميركي رايان ماكغاري في أحد اللقاءات الإعلامية، أنه سعيد للغاية لأنه استطاع إبراز التحذيرات للناس قبل حدوثها.