اهتماماتك

26 مارس 2020

العثور على أعمال السحر في شقة خاطفة الدمام.. طلاسم وصور صادمة!

عثرت الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية على مضبوطات في شقة "مريم" خاطفة الأطفال المعروفة قضيتها إعلاميا باسم خاطفة الدمام وذلك بعد مداهمة الشقة التي تديرها الخاطفة، حيث احتوت على صور صادمة ومرعبة بها طلاسم قيل إنها من بين أعمال السحر التي كانت تقوم بها "مريم".

ونشر حساب "الصقور" المعني بالقضية التي تشغل الرأي العام ويتخصص في متابعة تفاصيل عن المتهمة باختطاف الأطفال في المملكة، مجموعة من الصور التي تم العثور عليها وذلك عبر حسابه على موقع تويتر، وضمت هذه الصور، أعمال السحر "المضبوطات بحوزة رجال الأمن".

وقال حساب الصقور إنه تم التعرف على أكثر من "عمل" وإبطاله. موضحا أن الصور أظهرت وجود طلاسم وصور أخرى لأشخاص ظللت هويتهم، فيما يبدو أنه جرى سحرهم.

وعلقّ الحساب على الصور المضبوطة بالقول: "خاطفة الدمام، من أقوال مريم، هذا ما تم ضبطه بشقة خاطفة الدمام من أعمال سحر والعياذ بالله، تم التعرف على أكثر من عمل وأبطاله".

https://twitter.com/KSA_MBN_M/status/1242808512444579843

وكان فاجأ الصحفي أبو طلال الحمراني، والمتخصص في الحوادث والجرائم بشكل عام ومعني بالقضية ذاتها بالكشف عن تفاصيل جديدة خلال التحقيقات التي تتوصل في القضية، ربما تجعل خيوط القضية تتكشف.

وقال أبوطلال الحمراني، في تغريدات أطلقها عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن خاطفة الدمام "مريم"، المعروفة قضيتها إعلاميا بـ"خاطفة أطفال الدمام"، أقدمت على اختطاف توأمين مصريين من والدتهما قبل 19 عامًا، منوها أن المرأة المصرية تعيش في الدمام منذ 23 سنة، وتعرفت على "مريم" وأكدت أنها من خطفت طفليها التوأمين "ولدا وبنتا" من مستشفى الدمام.

وجاء في تغريدات أبوطلال الحمراني: "سيدة مصرية تعيش في الدمام تعرفت على(مريم) وأكدت أنها من خطفت طفليها التوأمين (ولدا وبنتا) من مستشفى الدمام قبل 19 سنة".

وأضاف قائلا: "السيدة المصرية وهي مقيمة منذ 23 سنة في الدمام في سنة 2001 دخلت مستشفى الدمام للولادة (المبكرة) قبل موعدها حيث وضعت توأمين"ولدا وبنتا" لكن بسبب ولادتهما قبل موعدهما تم وضعهما في رعاية الأطفال الخدج "الشيشة"!!".

وتابع الصحفي أبوطلال: "بعد اسبوع تم إبلاغها بأن الولد توفي أما البنت فبصحة جيدة، رغم انهيار الأم المصرية وكلت أمرها لله واستمرت في المستشفى لمدة شهر ونصف تنتظر خروج المولودة البنت وأبلغوها بأن المستشفى سيقوم بإجراءات الدفن وتقبلت الأم الأمر!!".

وأردف قائلا: "الصاعقة التي صدمت بها السيدة المصرية بعد إرضاعها طفلتها لأكثر من شهر ونصف الشهر في عناية (الخدج) عندما تم إبلاغها مرة أخرى بأن البنت توفيت هي الأخرى؛ ما تسبب بانهيار الأم وزاد من معاناتها عندما رفض المستشفى أن يريها الجثة كما حصل مع جثة الطفل الأول؛ ما دفعها للشك".

واستطرد الحمراني، قائلا: "حتى بعد خروج الممرضتين من غرفة العمليات استمرتا في زيارتها بشكل يومي وهما من أبلغها بوفاة المولود الأول (الولد) وقيام المستشفى بدفنه، لكنهما عادتا من جديد ولمدة شهر ونصف الشهر بزيارتها كان آخرها عندما أبلغتاها أن المولودة الثانية توفيت كذلك".

وبيّن قائلا: "وسط انهيار الأم اختفت الممرضتان وكانت إحداهما تدعى (سناء) ولمدة 19 سنة لاتزال السيدة تبحث عنهما إلا أن المفاجأة في انتشار خبر، #خاطفة_الدمام تواصلت السيدة المصرية مع صاحب مبادرة البحث عن #نسيم_حبتور علي الخنيزي وطلبت منه أن يريها صورة (مريم) وكانت المفاجأة".

واستكمل قائلا: "عندما أكدت بأن (مريم) هي الممرضة (سناء) ــــ وهذا ما أشرت له قبل أكثر من شهر بأن مريم كانت تتنكر بلباس ممرضة باسم سناء ــ وتعرفها جيدا؛ إذ زارتها لمدة شهر ونصف الشهر بالإضافة إلى صديقتها الممرضة الأخرى وهي أيضا تعرفها بشكل جيد".

وواصل قائلا: "ومن المقرر أن تتقدم السيدة المصرية بكتاب إلى النيابة العامة توجه به اتهامها لـ "مريم" بعد أن تأكدت من أنها من تبحث عنها وستدلي كذلك ببيانات الممرضة أو المتنكرة الأخرى لمعرفة مصير طفليها #توأم_الدمام ــ وهو ما أكدته في التغريدات السابقة أن (مريم) قامت بالعديد من عمليات الخطف قبل وبعد خطفها للخنيزي والعماري والقرادي ــ حيث تقوم ببيع الأطفال بمشاركة"سلطانه" وأن من عثر عليهم لديها كانوا البضاعة التي لم يتم تصريفها واضطرت لتربيتهم، كما أنها باعت (الفتاة) الجميلة للتاجر وأكد على وجودها الشاهد الأول والثاني".

وعرض أبوطلال الحمراني، مداخلتين هاتفيتين كشفت فيهما السيدة المصرية والدة التوأم عن تفاصيل بشأن خطف ابنها وبنتها، من مستشفى الدمام.

وكانت تكشفت في الساعات الماضية معلومات جديدة حول خاطفة الدمام، حيث تشكلت لجنة من 4 تخصصات مهمتها إعطاء تقييم مبدئي بشأن خاطفة الدمام، والوقوف على مدى معاناتها من مرض نفسي يفقدها الأهلية في تصرفاتها من عدمه وخلصت إلى أن "مريم" لا تعاني من مرض نفسي ولكن ما يحدث لها حاليا هو معاناة من آثار صدمة عصبية.