اهتماماتك

25 مارس 2020

والدة أصغر ضحية بريطانية بكورونا تعلق.. ورضيع مصاب يشغل الشارع الأميركي!

وجهت عائلة بريطانية تحذيرا من الأفكار المغلوطة التي يعتقدها كثير من الناس بأن فيروس كورونا المستجد يصيب الكبار في العمر فقط، وذلك بعد أن فقدت ابنتها البالغة من العمر 21 عاما، لتصبح أصغر ضحية للوباء في بريطانيا.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الأربعاء، أن الفتاة كلو ميدلتون، لم تكن تعاني من مشاكل صحية قبل أن يداهمها فيروس كورونا، وهو ما يدق ناقوس الخطر بعدم الاستهتار بالوباء وتحديدا بين جيل الشباب، بل عليهم أن يتخذوا كافة الإجراءات الوقائية للحماية من المرض، وهو الأمر نفسه الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية في وقت سابق.

وكتبت والدة الراحلة دياني ميدلتون، عبر حسابها على فيسبوك، "إلى كل من يعتقدون أن الأمر مجرد فيروس، رجاء، أعيدوا النظر وراجعوا حساباتكم".

وأضافت الأم المكلومة "أتحدث عن تجربة شخصية، بعدما خطف هذا الفيروس ابنتي البالغة 21 عاما"، ودعت الناس إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والمكوث في البيوت.

ومن بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأميركية، شاركت الأم كورتني دوستر التي شغلت ورضيعها الشارع الأميركي بعد تشخيص ابنها البالغ 7 أشهر بفيروس كورونا قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف توعية الأهالي على أن كورونا يمكن أن يطال الأطفال أيضا وليس فقط البالغين وكبار السن.

وقالت لإحدى وسائل الإعلام الأميركية: "إنه أمر مخيف للغاية، لذا نريد فقط أن يأخذ الآباء الأمر على محمل الجد. راقبوا أطفالكم عن كثب وانتبهوا إلى أي أعراض تصيبهم".



وتم فحص الطفل إيميت بالفيروس بعد ارتفاع حرارته، دون أن يظهر أي عوارض أخرى. وقد توجهت الأم مع زوجها وطفلها إلى المستشفى حيث تم إجراء الفحوص الطبية ومن ثم عادوا إلى المنزل وحصلوا على النتيجة بعد 24 ساعة ليتبين إصابة طفلها بالمرض. وتقوم كورتني وعائلتها بالحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما.

وأوضحت كورتني أنه تم تشخيص والدتها بفيروس كورونا، وقد اختلطت العائلة بها قبل أن تعرف أنها مصابة.

وفي نفس الساق أيضا أعلنت السلطات الصحية في لوس أنجلوس، وفاة مراهق مصاب بفيروس كورونا، في أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس كوفيد-19 تسجل في الولايات المتحدة لدى شخص يقل عمره عن 18 عاما.

وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا لديها إلى 827، فيما تخطت الإصابات 60 ألف حالة.