اهتماماتك

25 مارس 2020

انتحار ممرضة إيطالية بعد إصابتها بفيروس كورونا.. تفاصيل مؤثرة!

انتحرت ممرضة إيطالية، بعد إصابتها بفيروس "كورونا" أثناء عملها لمعالجة المرضى المصابين، لكنها داهمها المرض نفسه فقتلت نفسها خشية أن تنقل العدوى لغيرها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت الممرضة دانييلا تريزي، 34 عاما، تعمل في العناية المركزة في مستشفى سان جيراردو في إقليم لومباردي، المنطقة الأكثر تضررا في إيطاليا، قبل انتحارها، وبعد ظهور الأعراض عليها، دخلت في الحجر الصحي حتى تم إثبات إيجابية تحليلها.

وقال المدير العام للمستشفى، ماريو ألباروني، إن الممرضة دانييلا كانت مريضة منذ الـ 10 من مارس وظلت في المنزل منذ ذلك الوقت.

وأعلن الاتحاد الوطني الإيطالي للممرضات وفاتها، معبرا عن حزنه لفقدانها، وفي بيان الليلة الماضية، أوضح أن الممرضة كانت تعاني من ضغوط شديدة؛ لأنها كانت تخشى من انتشار الفيروس أثناء محاولتها مكافحته مع المرضى.

وتحقق السلطات القضائية الآن في وفاتها، وكانت قد ظهرت أرقام لمعهد أبحاث إيطالي أن زهاء 5760 شخصًا من العاملين في مجال الصحة أصيبوا بفيروس "كورونا"، وهو ما يشكل زهاء 8% من إجمالي الحالات في إيطاليا، والتي ارتفعت إلى 69176 مصابا حتى يوم الثلاثاء.



وكان الاتحاد الوطني للممرضات قد كشف عن حدوث حالة مماثلة قبل أسبوع في البندقية، مع  الأسباب ذاتها التي دفعت الممرضة للموت.

يأتي ذلك مع ارتفاع عدد القتلى في إيطاليا، مع تسجيل 743 حالة وفاة جديدة في يوم واحد، فيما ارتفعت نسب الإصابات الإجمالية لما يقارب 8% فقط، في أدنى معدل له منذ أن أعلنت إيطاليا أول حالة وفاة في الـ 21 من فبراير.

وفي الوقت نفسه، قال بعض المسؤولين أنه لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كانت إيطاليا على وشك أن تشهد ذروة تفشي المرض.

ومن جانبه، قال رئيس خدمة الحماية المدنية، أنجيلو بوريلي قبل ظهور حصيلة الإصابات والوفيات ليوم الثلاثاء إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة قبل أسبوعين بدأت تؤتي ثمارها.

وأضاف أن المزيد من البيانات خلال الأيام القليلة المقبلة، ستساعد في إظهار الأمر، كما يتوقع عدد من العلماء أن تنخفض أرقام وحصيلة المصابين في إيطاليا.