اهتماماتك

25 مارس 2020

5 خرافات شائعة عبر الإنترنت عن كورونا.. والأطباء يكذبونها!

حرص خبير في الأمراض المعدية من مستشفى كليفلاند كلينك للأطفال بالولايات المتحدة على تذكير الناس بأهمية التحقّق من صدق ما يُتداول من معلومات حول مرض كورونا المستجد المعروف بالاسم "كوفيد-19"، في ظلّ انتشار واسع عبر الإنترنت لمعلومات خطأ عن الجائحة العالمية.

وتشمل المعلومات الشائعة المُتداولة بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي أن تناول الثوم يمنع الإصابة بكورونا المستجد، وأن الاستحمام بالماء الساخن سيحمي الشخص من الإصابة بالفيروس المستجد.

وأكّد أخصائي الأمراض المعدية لدى الأطفال الدكتور فرانك إسبر، أن هذه وغيرها مجرد خرافات تستشري بين الناس، داعيا المسارعة إلى الفصل بين الحقيقة والخرافة.

وألقى الدكتور إسبر الضوء على 5 خرافات أخرى شائعة عبر الإنترنت، مبيّنا الحقيقة في شأنها.

مجففات الشعر قادرة على قتل فيروس كورونا المستجد



يعتقد بعض الناس بأن الهواء الساخن يقتل الفيروس؛ ما جعلهم يستخدمون مجففات الشعر أو يرفعون درجة حرارة الغرفة بطريقة أو بأخرى للمساعدة في منع انتشاره، لكن هذا محض خيال؛ لأن هذا النوع من الحرارة لن يتسبب بالضرورة في حدوث تغيّر في قدرة هذا الفيروس بالذات على العدوى.

المناخ الحار الرطب يحمي من الفيروس

أكّد الطبيب المختص في الأمراض المعدية خطأ من يظنّ بأن المناطق الاستوائية أو الصحراوية في مأمن من انتشار المرض، قائلا إن واقع الحال إلى الآن يُشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل في جميع المناطق، فالمناخ ليس عاملا مؤثرا في انتشاره.

البعوض قادر على نشر فيروس كورونا



يعتقد البعض أن البعوض يمكن أن ينشر الفيروس، هذا ليس حقيقيا، وفق ما أفاد الطبيب المختص.

وقال: "كورونا المستجد فيروس تنفسي، وليس البشر بحاجة إلى البعوض لنقله فيما بينهم، فهُم يتكفلون بالأمر جيدا"! وأضاف موضحا: "يمكن للبعوض نقل الأمراض بين البشر عن طريق مصّ دم شخص ونقله إلى شخص آخر، مثلما يحدث مع فيروس غرب النيل والملاريا، إلّا أن فيروس كورونا المستجد لا يبقى في دم الإنسان فترة طويلة، لذلك لا يشكل البعوض ناقلا مهدّدا".

عقار إيبوبروفين قد يفاقم المرض

على الرغم من تصدّر تقرير حديث صادر عن وزارة الصحة الفرنسية عناوين الأخبار، والذي أشار إلى أن عقار إيبوبروفين يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أشار أحد الأطباء المختصين إلى إنه لا توجد أدلة تدعم ذلك، مؤكّدا: "لم نرَ من خبرتنا في المرض ما يسند هذا".

المسنّون هم فقط المعرضون لخطر فيروس كورونا المستجد

يمكن أن يصاب الشباب بعدوى المرض وقد تصبح شديدة لديهم، على الرغم من أنها ليست بخطورة العدوى التي تصيب كبار السن ولا بمعدلاتها.