اهتماماتك

17 مارس 2020

موسى الخنيزي يكشف أسرارا صادمة عن خاطفة الدمام ومعاناته!

كشف الشاب السعودي موسى الخنيزي الذي عاش 20 عاما من الاختطاف عن أسرار حياته قائلا إنه عاش في بيئة وصفها بـ"القذرة"، مشيرا إلى أنه كان يرى في طفولته أشياء ما كان ينبغي عليه رؤيتها، إلا أن المرأة التي خطفته ظلمت نفسها وظلمته هو وعائلته الأصلية.

وأضاف الخنيزي عبر مقطع فيديو أنه كان يكتم هذه الأمور التي كان يعيشها لأنه كان يرفض الفضائح، مشيرا إلى أنه ولد في بيئة طيبة، فأمه عانت، وهو تعذب عندما كان صغيرا لدرجة أنه عندما يحب فتاة لا يستطيع أن يتزوجها، إذا سألته من هو والده.

وتابع:" ايش اقولهم، انا ولد حرام، بس انا مو ولد حرام أنا موسى علي الخنيزي".

وأوضح الخنيزي:"أنا إنسان بداخلي الزين وانولدت من بيئة طيبة، وأمي عانت وأمي طيبة وقالت يا أولادي ما أكلت شيء حرام وربيتك تربية عدلة وانت ببطني ما أكلت إلا كل شيء زين".


وموسى الخنيزي هو شاب سعودي من أبرز أطراف قصة خاطفة الدمام والتي شغلت الرأي العام في المملكة مؤخرا، بعد اكتشاف قيام سيدة سعودية بخطف عدد من الأطفال قبل سنوات طويلة من المستشفى وتربيتهم على أنهم أبناؤها، بدون منحهم هوية شخصية تؤهلهم لدخول المدارس.

كما عاش الأطفال حياة بائسة في ظل ظروف هذه السيدة السيئة، وبعد سنوات وخلال قيام أحد الأبناء بمحاولة استخراج بطاقة شخصية تم كشف القضية، وإجراء فحص الـ DNA لهؤلاء الشباب وربطهم بقضايا اختفاء أطفال سابقة، ليتم اكتشاف هوية موسى الخنيزي والذي عاد إلى أسرته الثرية بعد 20 عاما من الاختطاف.

وتفاعل الجمهور مع هذه القضية والتي تحولت إلى حديث الصحافة والسوشيال ميديا في السعودية، وطالب الكثيرون بمحاكمة السيدة بسبب ما فعلته بعائلات هؤلاء الأطفال، وأثارت هذه القضية تساؤلات كثيرة حول سبب قيام هذه السيدة والتي أطلق عليها لقب "خاطفة الدمام" بهذا الأمر والسر وراء قيامها بذلك.

وكشفت بعض المصادر أنه قد يتم التهاون مع السيدة وعدم إصدار حكم قاسٍ ضدها، بسبب كبر سنها بالإضافة لمعاناتها من عدد من الأمراض مثل الكلى.

وفتحت قضية موسى الخنيزي، حادثة اختفاء أخرى لطفل يدعى نسيم حبتور قبل سنوات طويلة إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن خيوط هذه القضية، لاسيما بعد عدم تطابق فحص الـDNA لأي من أبناء خاطفة الدمام مع عائلة حبتور.