اهتماماتك

11 مارس 2020

نسيم حبتور.. الـ DNA يحسم قضيته ووالده يعلق!

حسمت تحاليل الحمض النووي الـ DNA الجدل بشأن التأكد من نسب شاب يدعى طلال يعيش برفقة إحدى الأسر في الثقبة بمدينة الخبر السعودية للتأكد إن كان هو الطفل اليمني المختطف منذ 24 سنة نسيم نوري حبتور، والذي تم اختطافه وهو في عمر الـ 18 شهرا خلال نزهة على كورنيش الدمام.

وأظهرت نتائج الـ DNA بأنّ الشاب طلال ليس بنسيم حبتور رغم أن أسرة الأخير ترقبت وبلهفة أن يكون ابنهم من ضمن المخطوفين لدى هذه السيدة المدعوة بمريم أو (خاطفة الدمام) بعد أن زُرع الأمل بأن يجتمع شملها بابنها.

وفي أول موقف من عائلة نسيم حبتور بعد عدم تطابق فحص البصمة الوراثية مع الشاب طلال؛ قالت وسائل إعلام سعودية قابلت الأسرة إنها تلقت الخبر بإيمان ورضا.

وأضاف والد المختطف بأنه كان لديه الكثير من الأدلة جعلت لديه أملا في الوصول إلى ابنه المختطف، موجها الشكر لكل قيادات المملكة ممن تقبلوا طلبه وساعدوه في الإجراءات كافة.

وقال إنه سيتجه خلال الفترة القادمة إلى النيابة العامة في الدمام من أجل الجلوس مع الخاطفة، مشيرا إلى أنها قالت في أحد اعترافاتها إنها قامت بخطف طفل من على كورنيش الدمام؛ ما يعني أن هذا الطفل كان نسيم حبتور بحسب كلامه، مشددا على أنه لن يتوقف في البحث عنه.

وكان الأمل قد تجدد لدى الوالد "نوري حبتور" بعد العثور على مخطوفي الدمام الثلاثة "نايف، موسى، ويوسف" ليعود بمطالبة إعادة فحص الشاب طلال؛ للتأكد من صحة النتيجة التي جاءت سابقا بعدم المطابقة، كما جاء التحليل الثاني بعد توجيه الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، بدراسة طلب والد المفقود نسيم حبتور، بإعادة التثبت من هوية الشاب، عبر تحليل DNA، والذي أثبت عدم التطابق.

وكان مغردون سعوديون قد تفاعلوا مع القضية حيث برز وسم #نسيم_حبتور بين المواضيع الأكثر تداولا في المملكة الثلاثاء، وكان من بين التعليقات:" يا رب يريح قلب ابوه وأمه تراني متابعة قضيتهم ومتعاطفة جدا معهم، يا الله بالعلوم اللي تريح القلب والخاطر يا الله انك ترد لهم ولدهم وتمسح حزن السنين من قلوبهم ووجيههم يا رب، قولوا آمييييين".