اهتماماتك

10 مارس 2020

باحثة سعودية تعلن تطوير لقاح لفيروس كورونا.. إليك التفاصيل!

كشفت السعودية نهله إسحاق، باحثة بتقنية الناتو في الطب والتنقية الحيوية والمشاركة ضمن الفريق الدولي لتطوير لقاح فيروس "كورونا" المستجد، موضحة أنه تم تطوير اللقاح في 42 يومًا فقط وتم إرساله إلى منظمة الصحة العالمية في أمريكا بعدما أرسل العلماء الصينيون التسلسل الوراثي للفيروس.

وأضافت الباحثة السعودية في مداخلة هاتفية ببرنامج "يا هلا" عبر قناة "روتانا خليجية"، أنه في العادة يستغرق تطوير اللقاح مدة طويلة ولكن هذا التطوير تم بأسرع وقت وحاليًا تتم الدراسة عليه وتم إدخاله في مرحلة التجارب السريرية في بداية أبريل لافتة إلى أنه لدينا 45 متطوعًا لتجربة اللقاح الجديد.

وأشارت الباحثة السعودية إلى أن هذا اللقاح يصنع وقاية لمن لم يصابوا بـ"كورونا"، مبينًة أن هناك شركة قامت بتطوير علاج لمرضى "كورونا" وهو الآن في مرحلة التجارب السريرية الثالثة، لتجربته واختباراته على المصابين ومعرفة النجاح.

وعن دورها في فريق الباحثين قالت إن وظيفتها هي: تقييم مفعول الدواء، ورصد ما يفعله الدواء بالجسم، وكيف يتفاعل الجسم مع الدواء، وقياس تركيز الدواء في الدم وإجراء التجارب لمعرفة مدى الاستجابة وقراءة النتائج.

وأكدت نهلة إسحاق أن لقاح كورونا الجديد يحتاج من عام إلى عام ونصف ليكون متاحًا للأشخاص حول العالم، إذ سيسبق الاعتراف به كلقاح عدة مراحل  منها تجربته على أشخاص متطوعين ومن ثم اعتماده.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة السعودية قبل ساعات عن تسجيل 5 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، وقالت في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية إن ثلاث حالات من الخمس هي لمواطن ومواطنتين ممن دخلوا الحجر الصحي بعد عودتهم من إيران والعراق، حيث أظهرت الفحوصات المخبرية أنهم يحملون فيروس كورونا الجديد، وقد تم تحويلهم في حينه للعزل في إحدى مستشفيات المنطقة الشرقية.

وأوضحت الوزارة أن الحالة الرابعة لمواطن لديه أعراض تنفسية خفيفة، وقد حضر إلى مستشفى في المنطقة الشرقية، وتم تنويمه في العزل، وجرى حصر المخالطين له، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم.

وأضافت أن الحالة الخامسة لرجل من الجنسية المصرية قادم من جمهورية مصر العربية، ظهرت عليه أعراض تنفسية خفيفة أيضا، وقد تم تنويمه في العزل في مستشفى بمنطقة مكة المكرمة، كما جرى حصر المخالطين له، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم.