اهتماماتك

23 فبراير 2020

قتل زوجته وأطفاله الـ 3 ثم انتحر.. جريمة تعود للواجهة بتفاصيل جديدة!

عادت الجريمة التي أحدثت صدمة واسعة في أستراليا والتي تمثلت بقيام لاعب رغبي سابق يدعى روان تشارلز باكستر بحرق زوجته وأطفاله الثلاثة في الشارع وفي وضح النهار قبل أن يقدم على الانتحار، إلى الواجهة مجددا بعدما تكشفت تفاصيل جديدة حولها.

 صديق باكستر المقرب كشف الكلمات التي قالها القاتل خلال لقائهما الأخير قبل الجريمة البشعة بأيام؛ إذ ذكر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن باكستر كان في حالة نفسية سيئة، وكان خائفا من خسارة أولاده، مؤكدا أن حياته تتمحور حولهم.

وقبل رحيل باكستر، قال له صديقه: "يا صديقي لا تقم بأي عمل أحمق"، ليلتفت الزوج المجرم قائلا: "كلا يا صديقي، لن أقوم بأي عمل أحمق"، لينتهي به الأمر بقتل عائلته.

وشدد الصديق المصدوم على ضرورة توفير الرعاية النفسية للرجال، لتفادي مثل هذه الجرائم، لافتا إلى أنه اعتقد أن باكستر قد يؤذي نفسه، لكنه لم يتخيل أن يصل به الأمر لقتل أسرته بأكملها.

وتعود تفاصيل القصة إلى سنوات المعاناة التي عاشتها هانا كلارك، على يد زوجها باكستر، نتيجة اعتداءاته الجسدية والجنسية والمالية بحقها، بحسب مقربين من الزوجين.

وما أن تمكنت كلارك من ترك زوجها والانتقال إلى منزل والديها لحين إتمام إجراءات الطلاق، حتى ازداد غضب باكستر، خاصة وأن زوجته أصدرت قرارا قضائيا يجبره على عدم التعرض لها.



وفي صباح أحد الأيام، اختبأ باكستر أمام منزل والدي زوجته، وانتظر خروجها مع الأطفال الثلاثة (ابنتين وصبيا)، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و3 سنوات، في مشهد يبدو وكأنه جزء من فيلم رعب هوليوودي.

وما أن ركب الجميع في السيارة، حتى ظهر باكستر وألقى عليهم البنزين ثم أشعل النار فيهم، بالرغم من المحاولات المستميتة من الأم لإنقاذ الأطفال، قبل أن يخرج سكينا ويطعن نفسه.

وعلى الفور، مات الأطفال في الحريق، فيما تمكنت الأم من الخروج من السيارة والصراخ مستغيثة بالجيران، الذين تجمعوا بسبب صوت الانفجار.

وفيما حاول بعض الجيران إنقاذ الأم والاقتراب من السيارة لإخماد الحريق، منعهم باكستر من إنقاذ أطفاله، إلى أن توفي في الموقع.

وعلى الفور، تم نقل الأم إلى المستشفى، حيث توفيت هناك نتيجة إصابتها بحروق بالغة.

وذكرت والدة كلارك المفجوعة، أن ابنتها كانت تشعر بأن زوجها لن يتركها على قيد الحياة، وأنها قالت قبل نحو أسبوع من الجريمة إنها تفكر بكتابة وصيتها، لاعتقادها بأن باكستر سيقتلها ثم يذهب إلى السجن، وبالتالي فإنها أرادت أن تتأكد من أن حضانة الأطفال ستكون من نصيب والديها وليس أهل الزوج.