اهتماماتك

19 فبراير 2020

"النيابة السعودية" توجه بتتبع موقع "معذبة الطفلة" وسرعة القبض عليها!

بدأت النيابة العامة في السعودية، في تعقّب سيدة ظهرت في مقاطع فيديو متداولة، وهي تعنّف طفلة جسديا في المنزل، حيث صدر الأمر بمباشرة التعرف عليها وضبطها وتقديمها للمساءلة.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول، المتهمة تقوم بضرب الطفلة وتعنيفها جسديا داخل منزل، وعليه أصدرت النيابة العامة أمرها للجهات المختصة بمباشرة إجراءات البحث والتحري والتقصي، للتعرف على هويتها من خلال تحليل المعرفات الإلكترونية للمحتوى المعلوماتي للجريمة والأجهزة المستخدمة في ذلك، وصولا إلى التعرف على هويتها وتحديد موقعها والقبض عليها من قبل الجهة المختصة.

https://twitter.com/Daloli94/status/1229874026404859905?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1229874026404859905&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.foochia.com%2Flife%2Finterests%2F412181

ووجهت "النيابة" بإحالة المرأة -بعد ضبطها- إليها للبدء في إجراءات التحقيق معها وتطبيق الأنظمة بحقها بكل حزم؛ لانطواء الأفعال المرتكبة على ما يهدد صحة وسلامة الطفلة وتعريضها للخطر وإساءة معاملتها، وتصوير ذلك عبر الأجهزة الذكية، ونشره من خلال الشبكة العنكبوتية في ضوء نظامي حماية الطفل والحماية من الإيذاء ونظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.

https://twitter.com/bo_n3eim/status/1229892808246530053?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1229892808246530053&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.foochia.com%2Flife%2Finterests%2F412181

كما أكدت في هذا الصدد أنها تتابع كل ما من شأنه مخالفة أنظمة الحماية الاجتماعية من خلال وحدة الرصد ودوائر التحقيق المختصة، لضمان حماية الأفراد والأطفال على وجه الخصوص.

وفي وقت لاحق انتشر مقطع فيديو لخادمة منزل وهي تقوم بتعذيب طفلة بالضرب المبرح، وظهرت الخادمة وهي تعذب الطفلة التي قيل إنها في الثالثة من عمرها، من خلال جرها من شعرها على السلالم.

كما قامت العاملة المنزلية بالاعتداء جسديا على الطفلة بضربها عدة مرات، وظهور علامات التعذيب على جسد الطفلة، حيث كانت تستغيث وتبكي بشكل متواصل، جرّاء ما تعرضت له.

وفور انتشار الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استشاط  المجتمع غضبا، وطالبوا بسرعة القبض على من وصفوها بـ"المجرمة"، وإحالتها للقضاء بسرعة وإيقاع أشد العقاب بحقها، حتى وصلت مطالب البعض إلى إعدامها.