اهتماماتك

19 فبراير 2020

خادمة تعذب طفلة.. صادم يفطر القلوب ومطالبات بإعدام الفاعلة!

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو مسربة، لخادمة من جنسية أجنبية تعتدي على طفلة عربية بالضرب المبرح.

وفي المقاطع تظهر الخادمة وهي تعذب الطفلة التي قيل إنها في الثالثة من عمرها، من خلال جرها من شعرها على السلالم.

ولاحقا ضربت الخادمة الطفلة عدة مرات، فظهرت آثار الاحمرار على رجليها، حيث بكت بشكل مستمر من الألم.

https://twitter.com/Daloli94/status/1229874026404859905

وفور انتشار الفيديوهات بشكل فايروسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انهالت ردات الفعل الغاضبة من قبل النشطاء، فالبعض وصف الخادمة بالمريضة نفسيا، بينما تعاطف آخرون مع الطفلة الصغيرة، مطالبين بإنزال أقسى العقوبات بالعاملة، حتى وصلت مطالب البعض إلى إعدامها.

https://twitter.com/its_365/status/1229871787166650369

آخرون لاموا الأهل على عدم متابعة أطفالهم بالمنزل مع الخادمات، مشيرين إلى أن عدة حوادث مماثلة قد حدثث لأطفال عائلات أخرى في الفترات الأخيرة الماضية.

واستغرب البعض كيف تمكنت الخادمة من تصوير ما فعلته وكأنها توثق عملا بطوليا، حيث حرصت على الصراخ والتصوير والضرب في آن واحد.

https://twitter.com/bo_n3eim/status/1229892808246530053

وحتى اللحظة لم يتبين ما إذا كانت الطفلة من الجنسية السعودية أم لا، على الرغم من أن مغردين سعودين قالوا إن هذه "الجريمة" كما وصفوها، قد حصلت في المملكة، مشيرين إلى أنه تم إبلاغ الجهات المسؤولة للتحقيق في الحادثة، للوصول للعائلة والخادمة. لكن آخرين أكدوا أن هذه الحادثة قد حصلت في الكويت.

وانطلق عبر تويتر هاشتاغ #خدامه_تعذب_بنت ليصبح الأكثر تداولا، حيث أعاد المغردون نشر الفيديو، مع تعليقات تعبّر عن صدمتهم و غضبهم العارم.

من ناحيتها، قالت الإعلامية السعودية لجين عمران: "أعتذر على المقطع المؤلم، لكنه مع الأسف حقيقة وواقع لاستمرار العنف من قبل بعض العاملات ضد عيالنا".



وأضافت: "حسبي الله ونعم الوكيل فيها عورني قلبي عليها"، متسائلة "وين أهل البنت معقول ما شعروا ولا عرفوا بالعنف إلي بنتهم تتعرض له؟

وأشارت لجين إلى أن الفيديو يقطع القلب ويموت من القهر، بحسب تصريحاتها.

أما الفنانة الإماراتية بلقيس فقالت: "خادمة_تعذب_بنت رجاء اللي يعرف يوصلني بالبنت واهلها للضرورة جزاكم الله خير اريد ان اعرضها على الطب النفسي واتكفل بهذا الأمر بنفسي".‎



وحتى اللحظة لم تخرج الجهات المسؤولة في المملكة أو بالكويت بأي تصريح أو بيان رسمي حول حقيقة الفيديو المتداول ومكان حدوثه.