اهتماماتك

9 فبراير 2020

فتاة سعودية توثق لحظة محاولة شاب إعطاءها حبوبا مخدرة!

وثقت إحدى الفتيات عبر هاتفها المحمول لحظة محاولة شاب إعطاءها الحبوب المخدرة، في أحد شوارع الرياض، إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد أن رفضت أخذها.

ووجهت الفتاة للشاب السباب؛ إذ ادعت أنه كان يقوم بمحاولة ترويج الحبوب لها، ووثقت الموقف كاملا مع الشاب الذي قالت بأنه "سعودي"، ووقعت الحادثة بأحد الشوارع التجارية؛ إذ ظهر الشاب غير مبال بما فعلته الفتاة، مكتفيا بالابتسامة والذهاب.

واختلفت وجهات النظر بين المغردين حول ما نشرته الفتاة عبر "تويتر" حيث انقسمت الآراء بين مؤيد وعدم مقتنع بمحتوى الفيديو؛ إذ أكد الأغلبية على عدم ثبوت ترويج الشاب للحبوب، ولا يوجد دليل مقنع وواضح في حمله للحبوب أو إعطائه، وأكدوا أن الشاب ظهر في المقطع وهو عائد من حيث أتى ولا يوجد دليل يدينه، خصوصا وأنه كان يتعرض للسباب من الفتاة دون سبب واضح، وهو ربما يعرض الفتاة للمساءلة إذا ما اشتكى الشاب بسبب التشهير دون دليل.

وكان الشق الآخر يرى أن الفتاة قد أجادت في تصوير الحادثة ورفعها للجهات المختصة، حتى تضع حدا لمثل تلك التصرفات، ويكون تصرفها رادعا لكل من يقدم على فعل ذلك أو غيره.

من جهتها لم تصدر الجهات الخاصة أي تعليق حول هذا الموضوع، ولكن ربما لا زالت هنا تحريات لكشف الحقيقة.

يشار إلى أن الجهات الأمنية السعودية قد رصدت مؤخرا عددا من المخالفات التي تم تصويرها عن طريق المواطنين، سواء كان ذلك تحرشا أو محاولة ترويج، أو اعتداء جسديا، أو خروجا عن الذوق العام، وأدت تلك المخالفات إلى القبض عليهم وإحالتهم لجهة الاختصاص.

والجدير ذكره أن عقوبة مروج المخدرات في المملكة، إذا كانت المرة الأولى من سنتين إلى 15 سنة، وفي حال العودة للترويج فإن العقوبة تشدد ويمكن أن تصل إلى القتل قطعا لشر العائد من المجتمع بعد أن تأصل الإجرام في نفسه.

كما حذرت النيابة العامة السعودية من التشهير بالآخرين، أو إلحاق الضرر بهم، وأكدت أن عقوبة مَن يقوم بالمساس بالحياة الخاصة لأي شخص، هي السجن لمدة تصل إلى السنة، وغرامة تصل إلى 500 ألف ريال، وأن إلحاق الضرر بالأشخاص عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة، تعد جريمة معلوماتية، يعاقب عليها مرتكبها.