اهتماماتك

2 فبراير 2020

سائق مخمور بسيدني يقتل 4 أطفال لبنانيين دهسا.. الأب يعلق وينهار باكيا!

لقي 4 أطفال لبنانيين، منهم 3 أخوة من عائلة واحدة والرابع قريب لهم، حتفهم في حادثة مروعة بمدينة سيدني الأسترالية، وذلك عندما أقدم شاب أسترالي عمره 29 سنة على دهسهم إثر انحراف سيارته الرباعية الدفع.

واعتقل الشاب في المكان الذي أصاب فيه 3 أطفال آخرين برضوض وجروح أحدهم عمره 11عاما وحالته خطرة، فيما أكدت وسائل إعلام أسترالية نقلا عن الشرطة أن السائق كان مخمورا، وأن الأكبر سنا بين المدهوسين السبعة عمره 13 عاما.

وذكرت إحدى الصحف هناك أن والد الأخوة الثلاثة، هو "دانيال عبد الله" العامل في حقل البناء بالمدينة، أخبرها أنه أب لستة أطفال من زوجته، ليلى جعجع، وهي لبنانية بحسب ما يتضح من اسم عائلتها.

وأضاف الأب، أنه خسر نصف أولاده بالدهس الذي أودى بحياة طفلة رابعة، هي ابنة إحدى قريباته، ثم اتضح أكثر من خبر نشرته "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، أن الرابعة (عمرها 11 سنة) هي ابنة أخت زوجته المهاجرة من بلدة بشري في الشمال اللبناني، كما أن اثنين من الجرحى الثلاثة هما ابناها أيضا.

التحقيق الأولي الذي أجرته الشرطة الأسترالية، أظهر أن الدهس لم يكن متعمدا؛ لأن السائق الذي كان برفقته راكب آخر، عمره 24 عاما، كان مخمورا "ووجدوا نسبة 0.150 من الكحول في دمه، أي أكثر من 3 أضعاف المسموح به"، لذلك فقد سيطرته على سيارة "ميتسوبيشي" كان يقودها، وانحرف وداهم الأطفال السبعة وهم على دراجاتهم لشراء "آيس كريم" من محل قريب، ودهسهم جميعهم على ممر للمشاة، قريب من نادي الغولف في ضاحية Oatlands المقيم فيها عدد كبير من المهاجرين اللبنانيين.

وسريعا تجمهر بعض المارة حول السيارة ومنعوا سائقها المخمور من مغادرة المكان، إلى أن أقبلت الشرطة بدورياتها واقتادته للتحقيق، في وقت كان داني عبد الله وزوجته يتناولان العشاء في مطعم قريب، وحين مثل السائق اليوم الأحد أمام محكمة، وجهوا له 20 جنحة مع 4 تهم رئيسية، هي القتل غير العمد والقيادة بطريقة خطرة تؤدي إلى القتل، كما والقيادة المسببة بأضرار جسدية خطيرة، إضافة إلى القيادة بحالة السكر، وهو ما عقوبته سنوات وراء قضبان سجن أسترالي.