اهتماماتك

27 يناير 2020

هل يجوز الزواج من مجهول النسب؟.. الإجابة أشعلت جدلا عارما!

أحدثت تغريدة دار الإفتاء المصرية بشأن الزواج من مجهول النسب، سواء كان ذكرا أو أنثى جدلا عارما بين المتابعين عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في مصر أو السعودية أو دول عربية أخرى.

وأجازت دار الإفتاء زواج الفتاة مجهولة النسب أو "اللقيطة"، بينما الرجال لم تجز لهم زواج مجهول النسب، ما أثار ضجة بين المتابعين بسبب غموض التغريدة شيئا ما.

وقالت الإفتاء: "الزواج من فتاة مجهولة النسب.. لا مانع من الزواج بهذه الفتاة، لا سيما إذا كانت صاحبة دين وخلق كريم، وهو ما قرره أكثر الفقهاء معيارا لاختيار المرأة في النكاح، ولا يضر كونها لقيطة أو مجهولة النسب.. حيث إن اشتراط الكفاءة في النسب إنما يكون في الرجل لا المرأة".

وانقسم المتابعون في الرأي حول تغريدة دار الإفتاء المصرية، فالبعض لم يعجبهم قول"لا مانع من الزواج من فتاة مجهولة النسب"، مبررين رفضهم بقول الرسول "تخيروا لنطفكم".

وجاءت تعليقات بعضهم: "وأين قول المصطفى صلى الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم"، و"يا مولانا هذا لو الزواج عرفي لا يهتم الرجل بمن يكتب علي الورق المهم الشهود وولي أمر إن كانت قاصر.. أما في الزواج الشرعي كيف تنسب في شهادة الزواج؟ ولمن تكتب وتنسب؟ وهل استخرجتم قبل ذلك قسيمة زواج لمجهولة نسب؟.. أعلم أنه ليس لها ذنب.. وإنما لا يوجد مجهولي نسب يوجد امرأة عاشرها كثير".

البعض الآخر علق بتعجب على مقولة الإفتاء "اشتراط الكفاءة في النسب إنما يكون في الرجل لا المرأة"، حيث احتوى الغموض تلك الفقرة، ما تسبب في إحداث جدل كبير، حول أسباب رفض الدين زواج الرجل معدوم النسب وإباحته للأنثى، فعلق متابعون: "يعني لو رجل مجهول النسب ميتجوزش حتى لو كان صاحب دين وخلق؟".

وقال آخر: "طب والرجل مجهول النسب ملهوش نصيب في دنيا يعني يحيى الفخراني كان له حق لما زور وينسب نفسه للأكرمين"، وآخر: "إيه المشكلة مجهول ولا مجهولة يعني اللي معرفين النسب ملايكة بالضرورة؟".

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية، أنشئت عام 1895، وتعد المرجعية الدينية الأساسية في مصر وغيرها من البلدان الإسلامية، وتحتل مكانة في نفوس جموع المسلمين لوسطيتها.