اهتماماتك

27 يناير 2020

القبض على "قاذف بنات نجران".. وإحالته للتحقيق!

وجه النائب العام السعودي بسرعة القبض على الشاب المسيء للطالبات السعوديات، وظهر من خلال البيان الصادر من النيابة العامة السعودية، أنه وبناء على ماتم رفعه من قبل وحدة الرصد في النيابة العامة بشأن تداول مقطع فيديو مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتضمن محتواه إساءة أحد الأشخاص إلى طالبات الجامعة في إحدى المناطق، ونعتهن بأوصاف مشينة تنطوي على القذف والشتم، مصاحبًا ذلك الأمر بتصوير لبعض الفتيات في مكان عام، وإسقاط بعض تلك الأوصاف المشينة بحقهن.

وأنه بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، أصدرت النيابة العامة أمرها بتحريك الدعوى الجزائية العامة، ومباشرة إجراءات الإستدلال، بعد التحقق من صحة المقطع ونسبته لمن ظهر به، وفحص الحسابات الشخصية، والمعرفات الرقمية للمقطع، والقبض على الشخص المعني بالإجراء واستكمال الإجراءات النظامية بحقة.

وظهر صباح اليوم شاب سعودي في مقطع انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يقوم بقذف وشتم طالبات جامعيات كنّ يشترين القهوة من إحدى المحلات الموجودة على الطريق.

وتضمن حديث الشاب قذفًا صريحًا لهن، ولسائقي السيارات، كما تضمن حديثه المطالبة بحرقهن، وهو ما يُعتبر جريمة واضحة تدعو للترهيب والاعتداء والقتل.

ودشّن السعوديون على منصة "تويتر" هاشتاقًا بعنوان "قاذف بنات نجران"، حيث طالبوا بسرعة القبض عليه ومحاكمته وإنزال العقوبات اللازمة عليه، وتعد مخالفاته انتهاكًا لحقوق المرأة ودعوة للقتل والترهيب، كما تضمنت مخالفاته الصريحة والواضحة جريمة السب والقذف بأبشع العبارات، وهي جرائم يحاربها القانون السعودي بكل قوة.

وتابع مغردون هجومهم على الشاب بأنه يملك أفكارًا ضالة بدعوته للحرق والقتل، كما حذر البعض بأنه يملك أفكارًا داعشية اتضحت من خلال حديثه وألفاظه وفكره.

وسبق لشاب آخر ظهر في مقطع متداول يقوم بتهديد النساء السعوديات بحرق سيارتهن في حال تعطلت في الطريق، وذلك عقب صدور الأمر الملكي السامي الذي يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، وفورًا وجه النائب العام السعودي بسرعة القبض عليه لغرض التحقيق معه، ووجّهت إليه عدة تهم ويخضع للمحاكمة.

وهذا ما يؤكد بأن مثل هذه التهديدات لن تمر مرور الكرام، وسيخضع مرتكبوها للمحاكمة لعدة تجاوزات اعتبرها القانون السعودي انتهاكًا للنظام ولأمن الدولة.

وأكدت النيابة العامة السعودية في وقت سابق بأنها لن تسمح لكائن من كان بالعبث بأمن الوطن والتحريض على الآخرين، أو الاعتداء ومخالفة الأنظمة، مشددة على اطلاعها بدورها المناط بها في خدمة المجتمع وحمايته من أيدي العابثين ومثيري الفتنة.