اهتماماتك

25 يناير 2020

قضية ندى القحطاني تشهد مفاجأة جديدة.. هل حرضت شقيقتها على قتلها؟

لا تزال واقعة مقتل طالبة جامعية سعودية تدعى ندى القحطاني على يد شقيقها الاثنين الماضي في حي الفاخرية بالدمام شرقي المملكة، تلقى صدى واسعا بين رواد التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يشير إلى أنها لن تنتهي أحداثها إلا مع إصدار حكم قضائي ينهي الأمر ويعاقب المتسببين في هذه الواقعة المثيرة للجدل، خاصة أنها قتلت برصاص من سلاح شقيقها بدعوى "الشرف".

وخلال الساعات الماضية كشف عدد من المتابعين مفاجأة جديدة قد تغير مسار القضية، حيث نقل بعضهم بناء على معلومات عن مقربين من المجني عليها أن شقيقة ندى القحطاني كان لها دور كبير في مقتلها وذلك من خلال تحريض شقيقهما على ارتكاب الجريمة وقتل "ندى".

وفي التفاصيل فقد نشر أحد الحسابات على تويتر عدة رسائل منسوبة لشقيقة ندى القحطاني وجاء في فحواها: "تبون الحقيقة ورا مقتل ندى ناصر القحطاني أختها هيا بنت ناصر القحطاني اللي تسببت في تحريض أخوها عليها وهذي بعض من كلامها وتهديدها الكلام هذا لازم يوصل النيابة العامة عشان ما يتعرضون لباقي الأشخاص اللي تهددوا بالقتل".

فيما تبين من محادثة عبر تطبيق "واتسآب" تهديدات واضحة أيضا لروان السعدي صديقة ندى القحطاني التي أصيبت في ذات الواقعة، وقيل في رسالة أخرى أن روان تم تهديدها أمام مقهى السيف بالدمام أمام العامة.



وكان متابعون كشفوا معلومات توضح ملابسات مقتل ندى القحطاني؛ إذ أوردت متابعة للقضية تدعى "روبي" عبر حسابها على تطبيق "سناب شات"، قالت فيها إنها صديقة للطالبة ندى القحطاني، مضيفة في روايتها: "مرحبًا بخصوص قضية ندى القحطاني.. أنا صديقتها.. ندى ناصر القحطاني انقتلت صباح الاثنين بحي الفاخرية بالدمام قدام بيت واحدة من صديقاتها بالكلية وأعتذر عن الإفصاح عن اسمها بناديها بـ(مجهولة)".

واستطردت: "شقيق ندى القحطاني، أثناء تواجدها في مركبة مع زميلات لها، اعترض طريقهن وأطلق الرصاص عليها، ما أدى إلى إصابتها ومواطنتين اثنتين إضافة إلى سائق المركبة وهو هندي الجنسية في قضية أثارت جدلا واسعا".

وأردفت "روبي" في معرض حديثها عن القضية المثيرة للجدل: "كانت تدرس في كلية التميز مع باقي زميلاتها، وكان متواجدا معها داخل الباص زميلتها روان السعدي والتي أصيبت وصديقتها التي وقعت الحادثة أمام منزلها وتعرضت لإصابة أيضا ومواطنتان أخريان والسائق".



وأوضحت "روبي" عن اسم شقيق ندى الذي أطلق النار بشكل عشوائي على "باص جامعي" كانت أخته ندى على متنه بقصد قتلها، قائلة: "القاتل اسمه تركي ناصر بن محمد القحطاني ويتعاطى الكابتاغون وسمعته سيئة وكان قد تسلط على شقيقته صباح الحادثة بحجة رفضها طاعته وأصرت على أن تركب مع السائق متجاهلة تهديداته".

وأكدت: "ولاحقا أخذ يتصل بالسائق وأصرت ندى على السائق ألا يجيب وهي تبكي حتى وصلوا إلى منزل إحدى صديقاتها، وترجل من سيارته بعد أن تبعهم، وتعمد إطلاق النار على السائق في الفك السفلي وحين أرادت روان السعدي والصديقة التي خرجت من منزلها الهرب صوب على روان في الفك العلوي حتى دخلت الرصاصة عمودها الفقري والصديقة الأخرى تعرضت للإصابة في الورك في حين أن البنتين في الباص نجتا من القتل كونهما اختبأتا تحت الكراسي".



وأضافت "روبي" أن ندى أصيبت بطلقتين بقلبها وأخذها بنفسه بسيارته إلى المستشفى التعليمي بالخبر، وقال لهم (تأكدوا أنها ميتة) وسلم نفسه لأحد العسكريين، وقد توفيت ندى في حين ترقد روان والأخرى في المستشفى.

ولفتت إلى أن والد ووالدة صديقتها التي وقعت الجريمة أمام منزلها نقلا روان وابنتهما للمستشفى في حين أطلق القاتل رصاصات على سيارة صديقتها، مختتمة: "القاتل تركي قال في التحقيقات إن سبب قتله شقيقته لذهابها مع السائق، والد ندى كان يحبها كثيرا وهي كانت تبادله ذات الشعور وكانت تعيش حياة طبيعية".



يُذكر أن ندى القحطاني قتلت على يد شقيقها بدعوى "الشرف"، بعدما أطلق النار بشكل عشوائي على "باص جامعي" كانت أخته على متنه بقصد قتلها فأصيبت وتوفيت على الفور، فيما تعرض سائق الباص لطلقات نارية نقل على إثرها للمستشفى، كما أصيبت طالبة أخرى تدعى "روان السعدي" بطلق ناري استقر في عمودها الفقري.