اهتماماتك

23 يناير 2020

غنى العتيبي ووالدتها ضحيتان جديدتان للعنف بالسعودية.. وهذه قصتهما

تتواصل قصص الفتيات المعنفات بالمملكة العربية السعودية؛ حيث تم الكشف عن ضحيتين جديدتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ضحايا العنف الأسري، أثارتا تعاطفًا واسعًا بين رواد التواصل الاجتماعي في المملكة، خاصًة بعد مقتل الفتاة ندى القحطاني على يد شقيقها وإصابة صديقاتها في الحادثة ذاتها.

واشتهرت قصة معنفة جديدة تُدعى غنى العتيبي ووالدتها بعدما وجدت طريقها إلى مواقع التواصل تحت وسم #انقذوا_المعنفة_غنى_العتيبي_وأمها ولاقى جدلا كبيرًا بين الرواد، بعدما قام مواطن سعودي بضرب شقيقته "غنى" ونزع فروة والدته وشعرها.

وقيل في وقائع قصة غنى ووالدتها التي نشرت تفاصيلها ناشطات، جاء فيها أن شقيق غنى يدعى عبدالعزيز حمود بريدان العتيبي، قام بضرب شقيقته غنى كما قام بنزع فروة والدته وشعرها بتحريض من والده.

https://twitter.com/ss0i0/status/1219988658192900101

وفي تفاصيل جديدة جاءت عبر حساب قيل إنه يعود لـ"غنى" أن شقيقها يعمل في أمن المنشآت بالنعيرية وأجبرها لاحقًا على حذفه، وبعدها انتشرت تغريدة من حساب قيل إنه لوالدة عبدالعزيز، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق ابنها.

https://twitter.com/ss0i0/status/1220118292330958849

وأشارت ذات الحساب إلى أن الفتاة مختفية وشقيقها هو الذي يتحدث عبر حسابها، ونشر آخر محادثة للفتاة قبل اختفائها  تضمنت تهديدات واضحة وجاء في التغريدة: "البنت كان آخر كلامها إن أخوها عند الباب ويهددها بالحبس أو القتل وكانت تقول أنقذوني بعدها اختفت وأخوها المدعو عبدالعزيز مسك الحساب ومسح كل شي والبنت اختفت وهذي محادثته معي اوقفوا العنف ضد النساء".

واليوم أيضًا استغاثت مواطنة بالمسؤولين في المملكة العربية السعودية، بعد تعرضها للتعنيف من جانب عمها الذي أسكب "ماء النار" على وجهها الأمر الذي تسبب لها في تشوهات بكامل جسدها.

وطالبت الفتاة المنقبة بتدخل المسؤولين للحصول على حقها وقالت، إن عمها الذي قام بتشويهها لم تتم محاسبته حتى الآن، منوهًة أنها تطالب بحقها ومعالجتها.

وناشدت الفتاة المسؤولين بسرعة المساعدة في علاجها وأنها قامت بتصوير الفيديو، ليتمكن الناس من مساعدتها لعدم وجود من يعولها.

وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي المقطع الخاص بالفتاة التي تعرضت للعنف، مستنكرين الجريمة التي وقعت بحقها.