اهتماماتك

22 يناير 2020

جراحة تُزيل "وجه الجدة" عن فتاة بعمر 15 عامًا.. شاهدي كيف أصبحت!

تركت شياو فنغ، 15 عامًا والتي تعيش في قرية بمقاطعة لياونينغ، المدرسة بعد أن عانت من عدم الأمان والخجل، وأمضت معظم حياتها السابقة في محاولة لإخفاء وجهها.

لم تكن تلك الوحدة أو "المنفى الاختياري" التي وضعت "شياو" نفسها فيه، بسبب شيء ارتكبته؛ لكنها ورثته عن والدتها، حيث كانت تعاني من الإصابة بمتلازمة هوجينسون غيلفورد بروجيريا (HGPS) أو "شيخوخة الصغار المبكرة"، التي تجعل جلدها يتجعد، وتظهر كما لو كانت جدة بعمر الـ 60.

تلك الحالة، جعلتها ترفض أي اتصال بالعالم الخارجي، كما بدأت بالابتعاد عن أصدقائها بسبب السلوكيات التي يظهرونها تجاه حالتها المرضية، بالإضافة إلى حالة التنمر والسخرية من شكل وجهها العجوز.



بسبب الحالة المادية السيئة لعائلتها، لم تتمكن فنغ، من تحمل تكاليف الجراحة التجميلية للوجه، وهي الطريقة الفعالة الوحيدة لعلاج مرضها، فيما قالت شي لين تشي، جراحة بارزة في المستشفى، إنهم واثقون تمامًا من قدرتهم على تحسين مظهرها.

وبفضل تقارير وسائل الإعلام التي ركزت على حالة الفتاة المسكينة، بدأت قصتها تصل إلى الملايين في جميع أنحاء الصين، لتمد مجموعة من المتطوعين يد المساعدة في جمع الأموال لتغطية تكاليف الجراحة.

تمكنت مجموعات المتطوعين بجمع أكثر من 20.000 جنيه استرليني (77 ألف دولار) لتغطية فواتيرها الطبية، حيث قرر المستشفى التخصصي للجراحة التجميلية إجراء العملية الجراحية لها.

وخلال عملية جراحية استمرت سبع ساعات ونصف الساعة، أُجريت في 29 ديسمبر، واستطاع الأطباء أزالة الجلد الزائد، والعودة بـ أنفها وفمها وحاجبيها إلى حالتهم الطبيعية قبل الاصابة بالمرض.

وفي لفتة طيبة من المستشفى، قالت الطبيبة شي "إن المستشفى ألغى مبلغا إجماليا بقيمة 65 ألف جنيه استرليني تكلفة العملية الجراحية حتى تتمكن من استخدام المال في تعليمها وتعافيها.

عقب تعافيها بشكل كامل، ظهرت شياو فنغ في مظهرها الجديد في 20 يناير، بمؤتمر صحفي أعُد لها خصيصًا، حيث تستطيع الآن أن تظهر دون خجل أو خوف، وتعبي حياتها كفتاة صغيرة بشكل طبيعي.

تم الكشف عن وجه شياو الذي تم تغييره تمامًا على خشبة المسرح مع والديها المسيل للدموع، وقالت شياو: "شكراً لكل من ساعدني. وجميع موظفي المستشفى على إعطائي مستقبلاً جديدًا. كما وصفت الفتاة في كلمتها أمام الحشد، طاقم التمريض بالملائكة.