لقيت امرأة مصرعها مساء أمس الجمعة على يد زوجها في السعودية، وحققت الأجهزة الأمنية في محافظة أبها وبالتحديد منطقة عسير في جريمة القتل المروعة والتي أودت بحياة السيدة على الفور إثر تعرضها لطعنات متفرقة في جسدها.

وأصبحت هذه الجريمة قضية الشارع السعودي الذي طالب بإيقاع أقصى العقوبات بحق الجاني حتى يكون عبرة لغيره.

وجاء في تفاصيل القضية أن مواطنا سعوديا أقدم على طعن زوجته؛ وهو ما أدى إلى وفاتها في الحال في مدينة أبها، وتوجهت الجهات الأمنية بعسير إلى موقع الحادث، إثر ورود بلاغ مفاده مقتل امرأة على يد زوجها بأبها، بعد أن سدد إليها عدة طعنات أودت بحياتها.

وفتحت التحقيقات الأولية لكشف ملابسات القضية وتفاصيلها، وتم القبض على الجاني ويجري حاليا التحقيق معه وإحالة القضية للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.

وتقول بعض المصادر غير المؤكدة أن سبب وقوع الجريمة هو رؤية الزوج لزوجته وهي تخرج من سيارة لتدور الشكوك في رأسه حولها فيقدم على جريمته، زاعمين أن الزوجة كانت تستقل سيارة "أوبر" فيما لم يتحقق الزوج من هوية السائق قبل أن يقدم على جريمته.

وأثارت الجريمة جدلا واسعا في المجتمع السعودي الذي استنكر بمجمله هذه الحادثة المروعة فيما تداول بعض المغردين أسباب وقوعها وما يترتب على الجاني من عقوبات وفق القانون.

وجاء في التعليقات: "بأي ذنب قتلت، يوم بعد يوم تزيد الجرايم الإنسانية من الأهل على بناتهم، ما يمر شهر إلا ونسمع مثل هذي الجرايم بحق بنات الضحية بنت والجاني أسرتها أو احد أفرادها، سواء كانت عنفا أو ظلما او تصل للقتل، بأي حق قتلها وبأي ذنب قتلت".

وغردت إحدى الفتيات: "عشان طالعه مع اوبر !! هو يطلع مع عشرين بنت ويكلم ويقابل ويسوي كل شيء بس هي طلعت مع اوبر يقتلهااا يجماعه لين متى يستمر القتل ولا حسيب ولا رقيبب والله تعبنااا الله ينتقم منه الجزار".

وقال آخر: "عندما يظن الزوج أن زوجته صك ملكية، وهو الآمر والناهي عليها في كل تصرفاتها وحياتها، ويقوم بحبسها وسط أربع جدران متخذا التفسير الخاطئ شريعة له، ويمنع أبسط حقوقها في العمل أو اللباس أو الكلام، فنحن أمام استعباد الزوجة".